أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية
الصفحة الرئيسية أردنيات حزبيون:كتاب التكليف السامي يضع خطة عمل للحكومة...

حزبيون:كتاب التكليف السامي يضع خطة عمل للحكومة لتحقيق المزيد من الانجازات

24-11-2010 01:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد حزبيون أن كتاب التكليف السامي لرئيس الوزراء سمير الرفاعي بتشكيل الحكومة الجديدة يشكل خطة عمل لها؛ لتحقيق المزيد من الانجازات الوطنية والنهوض بالاردن ليبقى كما كان على الدوام واحة للامن والازدهار والسير بالاصلاح بمعناه الشمولي لتحقيق الاهداف المنشودة.

وقالوا ان كتاب التكليف السامي بما تضمنه من محاور سامية رسمت بدقة متناهية ملامح المرحلة المقبلة يؤكد العزم الملكي على تجذير الديمقراطية نهج حياة، والاستمرار بعملية الإصلاح الشاملة باعتبارها خياراً استراتيجيا، والحفاظ على الانجازات الوطنية وتعزيزها ما يؤدي الى جسر الهوة بين الواقع والطموح، والارتقاء بمستويات المعيشة لشرائح المجتمع كافة.

وبينوا ان جلالة الملك عبدالله الثاني أعاد التاكيد في كتاب التكليف السامي على ان رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق وتمكينه من الوصول الى حقه في العيش بحرية في دولته المستقلة والقابلة للحياة على ترابه الوطني مصلحة استراتيجية اردنية وانه على الحكومة مواصلة بذل كل ما بوسعها لمساندة الاشقاء الفلسطينيين ودعم مسيرتهم لانهاء الاحتلال وبناء مؤسسات دولتهم.

وقال امين عام حزب الرسالة الاردني الدكتورحازم قشوع ان كتاب التكليف السامي قدم لحكومة رئيس الوزراء سمير الرفاعي استراتيجية عمل كاملة اشتملت على سبعة محاور رئيسة من اولوياتها وضع ودعم وتمكين استراتيجية التنمية السياسية في البلاد حيث تهيئ المناخات الضرورية من اجل الارتقاء بالنهج الديمقراطي والتعددي .

واضاف ان جلالة الملك عبدالله الثاني اكد في كتاب التكليف السامي ضرورة ان تقدم الحكومة قانون الانتخابات المؤقت لمجلس النواب ليحمل صفة الاستعجال نظرا لاهميته في دعم استراتيجية النهج السياسي من جهة وتقديم الصورة التي يستحقها نموذجنا الديمقراطي التعددي للارتقاء بصورة البرلمان السياسي وتوسيع حجم المشاركة الشعبية في صناعة القرار .

واكد قشوع ان ذلك سيساعد في ترسيخ اواصر العلاقة بين المجلس النيابي والسلطة التنفيذية من جهة والمؤسسات الحزبية من جهة اخرى للمساعدة في دعم رسالة البناء الوطني وتجسير العلاقة بين المواطن وصانع القرار .

ولفت الى ان كتاب التكليف السامي ركز على ان التنمية السياسية والاقتصادية هما صنوان متلازمان يقودان مسيرة البناء الوطني للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن وتقديم افضل الخدمات الضرورية لهم.

وقال امين عام حزب الحياة الاردني ظاهر العمرو ان محاور كتاب التكليف السامي جاءت من مليك صاحب رسالة يؤمن بها ويعيها وهي رسالة وطن وامة مستمدة من ارث الرسالة التاريخية للهاشميين، ونابعة من فكر الشباب المتطور والمتحضر الذي اطلع على حضارات العالم وثقافته ولاسيما ان المحاور ركزت على القضية الفلسطينية التي تشكل قضية الامة بأكملها، وهي من الثوابت التي يؤمن بها جلالته ويواصل العمل لاجلها .

وقال ان تطبيق المحاور يضع الاردن في مصاف الدول المتقدمة والدول التي تحافظ على حقوق الانسان وحرية شعبها وخصوصا ان تنفيذها على ارض الواقع يحقق المصلحة العليا للوطن والامة .

واضاف العمرو ان المحاور التي وردت في كتاب التكليف السامي ستعكس مدى قدرة الحكومة على تطبيقها إذ ان المطلوب في هذه المرحلة هو التعاون الوثيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية الى جانب الاحساس بالمسؤولية نحو مصالح الوطن العليا لتحقيق الرؤى الواردة في كتاب التكليف السامي الذي سيضع الحكومة على المحك حيال تطبيق البنود الواردة فيه .

وقال امين عام الحزب الشيوعي الاردني الدكتور منير حمارنه ان خطاب جلالة الملك شديد الاهمية لانه يستجيب لقضايا ملحة مطروحة وفي مقدمتها اعادة النظر في قانون الانتخاب المؤقت حيث اصبح مطلبا شعبيا واسعا، مبينا ان قانون الصوت الواحد اصبح يلحق الاذى بالحياة السياسية في البلاد ويسهم في تشتيت المجتمع لذا يجب اعادة النظر فيه حيث يمكن العودة الى مجموعة من المقترحات سبق ان قدمت من الاحزاب والقوى السياسية والاجتماعية المختلفة.

واضاف انه جرى نقاش موضوع الصوت الواحد في الاجندة الوطنية لذا اصبح تخليص الوطن من قانون الصوت الواحد قضية مهمة كما طالب بفتح حوار وطني موسع فيما يتعلق بقضية الاصلاح السياسي والاقتصادي حيث ان الاردن بات بحاجة الى منظومة من الاجراءات والقوانين لتحقيق ذلك خاصة قانون الانتخاب المؤقت كمدخل الى الاصلاح السياسي كما ان هناك ضرورة الى الغاء القوانين التي تحد من الحريات العامة وفي مقدمتها قانون الاجتماعات العامة والاحزاب واية قوانين اخرى تقلص من الحريات المنصوص عليها في الدستور وحرية التعبير وتخفيف الاعباء عن المواطنين اقتصاديا .

ودعا حمارنة الى تخفيف الضرائب عن المواطنين واعادة النظر بقوانين الضرائب والتدخل المباشر في السوق المحلية للتصدي لانفلات الاسعار ومواجهة الغلاء الذي يقلق الغالبية العظمى من المواطنين وكذلك ضرورة العودة الى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المخطط لها لزيادة الانتاج وتوفير فرص عمل ومكافحة افتي الفقر والبطالة مع تعزيز سلطة القانون المدني ومحاربة الفساد من اجل اشاعة الامن والاستقرار في الاردن . وقالت امين عام الحزب الوطني الاردني منى ابو بكر ان ماجاء في كتاب التكليف السامي استنطق ما بداخل كل مواطن وخصوصا انه اشتمل على جميع المحاور التي تهم المجتمع بأسره، مشيرة الى ان تلك المحاور تضع كل فرد فينا امام مسؤولياته وخصوصا اننا مقبلون على مرحلة جديدة تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد لتنعكس ثمارها على الوطن والمواطن.

واضافت ان كتاب التكليف اكد على بناء شراكة حقيقية مع مجلس النواب بحيث تمارس السلطتان دوريهما الدستوريين بتعاون وتكامل من دون تغول سلطة على اخرى او تعكير العلاقة بحسابات المصالح الخاصة، مضيفة ان قانون الانتخاب الحالي يفتقر الى الفقرة التي تختص بالاحزاب السياسية، معربة عن املها بأن يعمل المجلس القبل على اساس برامج حزبية متكاملة وليست فردية ليتمكن اعضاؤه من تقديم صيغ مشروعات وبرامج متكاملة تخدم الوطن والمواطن.

وقال امين عام حزب الوسط الاسلامي هيثم الكايد انا الحزب ينظر بتقدير عال للمحاور التي تطرق اليها كتاب التكليف السامي وخاصة معالجة ظاهرة العنف الاجتماعي الغريبة عن مجتمعنا الذي يحترم سيادة القانون وينظر الى المصلحة العامة اساسا كما ان كتاب التكليف السامي تطرق للمسائل الاقتصادية خاصة البطالة التي تؤرق المواطن الاردني كما انه نظر الى التنمية السياسية كعنصر مهم في المجتمع كما انه لا بد من تنمية الاحزاب لتقوم باخذ دورها كمنظمات مجتمع مدني لان الديمقراطيات في العالم لا تقوم الا على الاحزاب.

واشار الى انه لا بد من وضع سلم الاولويات وبرامج زمنية لتحقيق الرؤية الملكية في خطاب التكليف السامي ولابد ان تتعاون الحكومة مع البرلمان لانجاز هذه الاهداف الكبيرة ليعم الخير على المجتمع باكملة كما ان اضاعة وقت البرلمان في عدد كبير من القوانين المؤقتة يبعد البرلمان نفسه عن مهمته الاساسية المتمثلة بالمراقبة والمحاسبة، فلذلك على البرلمان ان يضع اولوياته وجدول اعماله ضمن اوقات زمنية لتحقيق الاهداف التي من اجلها وجد، وهي التشريع والمراقبة والمحاسبة . وقال القيادي في حزب الوسط الاسلامي المهندس مروان الفاعوري يجب ان نراجع آليات اجراء الانتخابات النيابية بحيث تكون محطة لتقوية الوطن وتعزيز الثقة بين فئات المجتمع الواحد وانه لا بد من ايجاد هيئة عليا للانتخابات تشرف على اجرائها فلا يعقل ان تكون السلطة الادنى هي من تقرر السلطة الاعلى كما انه لابد من تفعيل دور مجلس النواب من خلال زيادة ايام انعقاد المجلس وتقليل الايجازات.

واشار الى ان هناك حاجة ماسة للارتقاء بقانون الانتخاب المؤقت على اساس قوائم حزبية وبرامج تتنافس في خدمة الوطن بحيث يتم تقييم هذه القوائم من قبل المواطنين وفق معايير واضحة اسوة بما تتميز به الكثير من الدول المتقدمة ،لافتا الى الحاجة الماسة لانشاء محكمة دستورية تفصل في الكثير من الاجراءات والقوانين وهذا ما بينه جلالة الملك عندما طالب بمراجعة شاملة لمسيرة الاصلاح والبناء.

وقال الفاعوري ان جلالة الملك عبدالله الثاني اكد ضرورة دراسة مشكلة العنف المجتمعي والانتباه الى نعمة الامن التي ينعم بها الاردن بفضل النسيج الاجتماعي المترابط والوعي الوطني الذي يصون الوحدة الوطنية اضافة الى سهر القوات المسلحة والاجهزة الامنية المختلفة على صيانة هذا الامن.

واضاف ان جلالة الملك دعا الى ضرورة اجتزاز جذور مشكلة العنف من قبل مؤسسات الدولة بحيث يتم تطبيق اليات الحكم الرشيد التي تواجه الفساد والمحسوبية والتاكيد على ضرورة تطبيق الشفافية والمسؤولية والامانة في القرارات الحكومية المختلفة والطلب من المؤسسات المجتمعية نبذ الفرقة ورفض الاقليمية والنعرات الاقليمية وضرورة صيانة وحفظ الامن الوطني .

واكد الفاعوري ان خطاب جلالة الملك جاء مقتضبا ومركزا حيث يطلب تطبيق بنود خطاب التكليف السامي من الحكومة جسر الهوة بين الواقع والطموح .

 

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع