لا ينقص الاردنيين غير مرضى نفسيين ومفصومين ، ومصابين بالتوحد و " شيفرزونيا" يعلبون دور معارضيين سياسيين .
الأمر يبدو محببا وسهلا ، عند اشخاص مصابين باورام نفسية ، ومن يعيشون بابراج عاجية ، وهم بالمناسبة من ضعفي التعلم ومحدودي امكانات التفكير و الادراك ، و يبدو أنهم تعرضوا في طفولتهم الى انتكاسات وانكسارات نفسية .
أمزجة صلدة و عفنة و صدئية ، ومرضها الخبيث يتداعي في كل تصريح أو ظهور اعلامي ، قبل أيام تابعت مقابلة مع سياسي اردني على قناة الميادين خلال أقل من 10 دقائق كرر توظيف ضمير " الانا " نحو مئتي مرة ، حالة غريبة ، وخطاب سياسي عفن و عقيم مكتظ بامراض نفسية عنيفة .
تحسس عند سماع حديث السياسي اياه أنه "مندوب مبيعات أو فنان حديث" النجومية ، أكثر ما تلهمه الكاميرا بسحرها انفجار عفونة "الانا " المتضخمة و المتفجرة بكراهية الاخر وعدم الاعتراف به ونكران وجود الجميع ، وانه الوحيد الذي يفهم و بليغ العلم بكل شيء ، وان العالم يدور في فلك تفكيره ، ,انه مبشر بالخلاص و انقاذ الامة .
متسولو المعارضة السياسية لا يحرموننا من أطلالات مريضة و معطوبة و عفنة ، تفضح عدم وعبث وطني وانساني ، بؤس لا متناهي ، وذائب في عشق انفصام بكمكة فهم العالم و الوجود والمجتمع والناس و التفكير بهم .
نائب مخبول و مصاب بالهبل ، نشر على صفحته على فيسيبوك عبارات غليظة بالمرض النفسي و الانفصام و العقم الذهني قائلا :
شعب لا يقرأ
و أن قرأ لا يفهم
و ان فهم لا يطبق
لا أظن أن هناك سياسي واعي ومسؤول و سليم الحواس و المدارك و الوعي يمكن أن يخرج عنه هكذا كلام . و لسيادة " النائب المخملي ابو بلزوة زهرية " فيبدو أنك لا تفقه أن الوعي مثل الخمر الطيب يعيد ترتيب جسمك بدون الام وصداع و تفاعلات ردئية وسيئة اذا ما كانت المكونات رخيصة ، و هذا ما نعيش به ونعانيه من سياسين مصابين باورام نفسية عفنة ومعطوبة .
ف.حباشنة