لم استغرب ولم يفاجئ الاردنيين وكل الشرفاء من الدول العربيه والأصدقاء في العالم من رضوخ اسرائيل لمطالب هذه الدوحة الهاشمية العطرة وقيادتها وشعبها الوفي من تطبيق القانون الدولي بحق من اقترف جريمته النكراء بحق مواطنيين اردنيين حتى ولو كان تحت حماية قياده لا ترى سوى الدم ولا تأمن بالسلام لرعاياها او لمن احتلت اراضيهم بالقوه اولجيرانها المبرمه معها اتفاقيات دوليه وبرعاية دوله عظمى .نقول لتلاميذ السياسه الاردن حتى ولو كانت موارده الطبيعيه ليست كبيره لكن لديه قياده واعيه قامتها عاليه نالت اعجاب سياسي واخلاقي على مستوي العالم وفي كافة المحافل الدوليه. فعندما يذكر الملك عبدالله الثاني تجد الاعجاب والتقدير من الحاضرين لان الاردن لم يحفر اسمه على الخارطه المعترف بها عالميا بالمال ولا الأعطيات بل بالمواقف المشرفه .الاردن ملاذ للرائ الواعي المتزن كما هو ملاذ لكل الباحثين عن الامن والامان جراء الحروب في بلدانهم وعلى مدار السنين . نقول للخوارج اتقوا الله بعروبتكم فالاردن باقي الى يوم الدين ان شاء الله والايام القادمه ستظهر لكم معنى الحقيقه .حمى ألله هذه الدوحه الهاشميه العطره وجلالة الملك عبدالله ابو حسين وشعبه الوفي .