أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب
بيع أسهم شركات التأمين لايعني إفلاسها
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام بيع أسهم شركات التأمين لايعني إفلاسها

بيع أسهم شركات التأمين لايعني إفلاسها

13-01-2018 07:08 PM

تتعرض أي شركة مساهمة عامة أو خاصة الى عملية بيع كل أو بعض الأسهم وهذا حق طبيعي للمساهم فمنهم من يعتبرها صفقة ناجحة تدر له أموالا دفعة واحدة ومنهم من يريدها لشراء أسهم جديدة في نفس القطاع أو قطاع آخر حسب ما يراه مناسبا وقطاع التأمين مثله مثل باقي القطاعات الإقتصادية يتم بيع وشراء الأسهم لنفس الأغراض وهدف مساهمي شركات التأمين عند شراء الأسهم هو الربح وإذا تبين وجود خسائر فمن حقه أن يبيع إذا وجد من يشتريها لوقف خسائره ومن الناحية التجارية يجد بعض المستثمرين ضالتهم في شراء أسهم شركة معينة دون غيرها لرخص سعر سهمها بدلا من تأسيس شركات جديدة الأمر الذي يتطلب كثير من الإجراءات والوقت والمعاملات لتحقيق شروط الوزارة المعنية فيرى المستثمر بأن شراء أسهم شركة قائمة لها قاعدة من العملاء ولاتحتاج الى كل هذا التعقيدات أفضل بكثير من تأسيسها لأن الجديد يحتاج الى وقت قد يطول الى سنوات لنشر أسمها في سوق التأمين الأردني ولم تكن حالة بيع أسهم لشركة تأمين حالة نادرة بل نسمع بأستمرار عن هذه الأشياء فتكون الشركة بإدارتها الجديدة أقوى من الأولى ولو أفترضنا إغلاق الشركة فستبقى مسؤولياتها التأمينية قائمة حتى إنهاء آخر عقد تأميني تم إصداره قبل الإغلاق ومع كل هذا فمن المعيب أن تنتشر بين الكوادر التأمينيبة إشاعات إغلاق شركة لمجرد تغيير مجلس إدارتها أو تفويض موظفي إدارة التأمين للقيام بالمهام الإدارة لحين تصويب أوضاع الإدارة الجديدة بل على العكس أرى فيه نوع من القوة بإشرافها على الإدارة ومن المخجل حقا أن تصل المنافسة بين شركات من نفس القطاع الى هذا المستوى من الإنحطاط بإثارة إشاعات اغلاق وإنهيارها لسرقة عملائها وهنا الملام الأول إدارة التأمين التابعة لوزارة الصناعة والتجارة والتي كان من المفترض بها ان تخرج للملأ وتوضح ما يحصل عند بيع الأسهم حتى يطمئن العميل على عقوده التأمينية على أنها سارية وتتحمل تلك الشركة مسؤولياتها التأمينية بغض النظر عن مجلس الإدارة ويجب تقديم النصيحة للإدارة الجديدة بضرورة السرعة في تصويب أوضاعها والتصريح عما يحصل لنفس الهدف وهو مصدر القوة للقطاع الذي يعاني بالأصل من عدم الثقة بينه وبين المواطن الذي يريد أي شيء ليمسك به على شركات التأمين لذا على سوق عمان المالي ووزارة الصناعة والتجارة و والإدارة الجديدة القيام فورا بعمل مؤتمر صحفي مشترك لبيان الحقيقة حتى لاتكون فرصة لمقتنصي الفرص للصيد بالماء العكر وحتى لو كان صحيحا ما يتم تداوله عليهم من باب النزاهة والشفافية التي تتغنى بها الحكومة ليلا ونهارا سرا وجهرانا توضيح الحقيقة للمواطن الذي أصبح يخاف على أمواله أين وكيف ذهبت أو ستذهب فنعيد صورا كثيرة كانت في الماضي الى الحاضر فنلطم الخدود ونشق الجيوب .
الكاتب المختص في شؤون التأمين
المهندس رابح بكر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع