أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة

رجل أم أنثى ؟!

22-11-2010 10:27 PM

تعودنا أن نسمع جملة مفادها ( أخت رجال ) أو ( مسترجلة ) بمعنى امرأة خشنت نفسها في موقف معين وتحلت ببعض خصائص الرجل ، وأخت الرجال تقال وكلكم تعرفون عندما نرى أو نسمع عن موقف بطولي معنوي قامت به أنثى وهو في الأصل من شيم الرجال ، وفي الحالتين ليس في الكلام عيب أو انتقاص من أنوثة المرأة .

علاقة البداية السالفة الذكر بالعنوان أنا لم نعتد في مجتمعنا الأردني- الراقي والمحافظ في ذات الوقت – على أن نرى رجلا تأنث معنويا ، ولم نعهد أن تحتار في وصف من يقابلك اهو رجل ام أنثى ؟ لكي أوضح الأمر أكثر سأروي لكم ما قادني إلى كتابة هذا النص ، والبداية من الشعر الطويل الذي يلامس أطراف الرقبة مخصل ممشط ومنعم ، والأذن اليسرى يتدلى منها قرط دائري فضي اللون ، والرقبة تحمل سلسة ناعمة يتدلى منها حرف صغير منمنم ،والوجه اجزم انه مغطى بطبقة من شيء ما زادته لونا يميل إلى القمحي بعض الشيء مع نعومة فائقة تغار منها ( جيليت ) ، وإذا تركت هذا وأخذت اليد اليسرى وجدتها تحمل أكثر من عشرين جلدة تشبه جلدة اسطوانة الغاز إلا أنها اكبر، هذا من جهة والأدهى والأمر طريقة اللباس ونوعه ما انزل الله به من سلطان ولا أنسى ذلك السلك الذي يربط أذنه بجيبه التي تصل إلى ركبته ( سماعة الهاتف) .

هذا الوصف السريع لتلك الصورة لم يكن لفتاة بل كان لشاب في بداية العشرين من عمره وصدقا لم اعرف انه ذكر إلا بعد أن اخرج سيجارة في وسط الحرم الجامعي وأشعلها ، على اعتبار أن الفتاه لا تقدم على إشعال سيجارة في مكان كهذا، فقد كان هذا الشاب يجلس أمامي وقد احترت أنا وصديقي في تصنيفه .

انا لا اطعن هنا برجولة هذا الشاب أو غيره ، لكن ما الذي يقوده إلى مثل هذا ؟ غامرت انا وصديقي وحاورنا الشاب واعتقدنا أن الأمر سيحتمل بعض الخجل من طرفه طبعا ، وكانت الصدمة الكبرى .... إن الأخ يستهويه هذا النوع من ( الديزاين ) فهو أمر دارج في الغرب وان المطربين الذين اسماهم لي ولم أحفظ منهم أحدا يلبسون هكذا وفي الفلم الفلاني كان فلان يلبس قرطا كهذا ...... وغيره .... وإذا به أعمى لا يرى.... مقلد فقط... تستهويه تفاهات الأمور التي يراها على شاشات التلفزة وصفحات المجلات .

وهنا اطرح على نفسي أسئلة ليتني أحظى بالإجابة عليها ؟ من لهذا الشاب ليريه الطريق القويم ؟ من يوقف مثل هذا المد الثقافي الغازي لمجتمعاتنا ؟ كيف لنا أن نربي ونعلم أولادنا وبناتنا كيف نقلد وماذا نقلد ومن أين نأخذ التقليد ؟ كيف نعلم مجتمعا بأسرة ماذا يأخذ من الغرب ؟ سأبحث عن إجابات هذه الأسئلة حتى لا يأتي يوم أجد فيه ولدي محمد يلبس في أذنه قرط أخته رزان ، لأنني أريده أن يغرز على صدره وساما ، ويلبس في رقبته بندقية للوطن ، وفي يده شهادة علم ينتفع به ، نسال الله العفو والعافية ونسأله الغيث... اللهم أغثنا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع