أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دونالد ترامب دمية صهيونية

دونالد ترامب دمية صهيونية

26-12-2017 03:06 PM

                                                     بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن ترامب أجرأ رئيس أمريكي كما يدعي وقام بمسرحية لتقمص شخصية البطل بحركات بهلوانية كما كان يفعلها في حلبات المصارعة وبإشارات واضحة للعيان بإنه يقوم بمشهد تمثيلي قذر بل كان لكل رئيس أمريكي مهمة يمليها عليه الموساد والمخابرات الامريكية والماسونية القذرة ويجب إنجازها لصالح اسرائيل :
- قبل هؤلاء كانت مهمتهم ترسيخ إحتلال فلسطين وفرض الأمر الواقع على الشعب العربي وفرض الحروب المستمرة عليهم في وقت يعلمون أن العرب متفككين وضعفاء ومن خلال التواطؤ العربي من بعض الحكام سيبقى الوطن العربي ضعيفا مريضا لاحول ولاقوة له

- جيمي كارتر : انجاز صلح لتأمين إسرائيل من جهة مصر بإعتبارها قوة عسكرية وكثافة سكانية - كامب ديفيد

- رونالد ريجان : إضعاف قوة العراق بإفتعال حرب لها مع إيران لإنهاك القوتين وقتل شعبيهما واغلاق البوابة الشرقية لخطورتها على اسرائيل وتأجيج الفتنة بين المسلمين بإستغلال تاريخ الصراع العربي الفارسي .

- بوش الاول : إشعال حرب دولية مع العراق لإضعافه بعد أن خرج منتصرا بحربه مع إيران وإمتلاكه ترسانة مسلحة نووية أو غيرها يمكنها تهديد إسرائيل وكانت الكويت حجتهما فوقع العراق في هذا الفخ علما أن الرئيس الأمريكي صرّح بعدم تدخله في الخلاف العراقي الكويتي كونه شأن داخلي عربي .

- بل كلينتون : الأستمرار في الحصار العالمي للعراق لإلهائه عن قضية فلسطين وضربه بين فترة وأخرى مع صنع أكبر خازوق للعرب وهو السلام مع إسرائيل في مؤتمرات اوسلو وبذلك أمّنت إسرائيل عدم المساس بها من كل الجهات مع السيطرة الكاملة على قادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد عودتهما الى فلسطين وقتلهما واحدا تلو الآخر وإبقاء من يرضخون تحت أمرها مع وعدهم بإنشاء دولة فلسطينية على شكل شبح مجرد من كل شيء والبعض يعتبره انجاز عظيم لبداية التحرير وتبين انه نهاية فلسطين بقادة أضعف ما يكون وهمهم الأول المال ثم المال ولو على حساب شعبهم وقضيتهم وعندما خرج كلنتون عن الطريق المرسوم إليه قليلا افتعلو له مشكلة لوينسكي وأبكوه في المحكمة وتم قتل إسحاق رابين لكونه أراد توقيع السلام مع الفلسطينيين وتوريط إسرائيل بإتفاقيات لا يريدونها .

- جورج بوش الثاني : إحتلال العراق بإفتعال تفجيرات أبراج أمريكا في 11 أيلول 2001 بإتفاق بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية واللوبي اليهودي في أمريكا وإلصاق التهمة بالمسلمين لضمان سكوتهما للأبد بمقولته المشهورة ( هذه حرب صليبية مع المسلمين فمن هو ليس معنا فهو ضدنا ) وفعلا تم ذلك وتم نهب العراق عن بكرة أبيه وتسليمه لأناس لايمتون للعراق بصلة وعملاء لها وتشريد الشعب وقتل العلماء والمفكرين ومن لهم تأثير على الشعب

- باراك اوباما : بعد إنجاز إحتلال العراق كان لابد لهم من زرع الفوضى في الوطن العربي بعد أن فقد العرب قوة العراق العسكرية فأصبح الوطن العربي ممهدا لكل شيء فافتعلو التنظيمات الإرهابية وأستغلوا الربيع العربي الذي أنطلق من تونس لتغيير بعض الحكام العرب الذين ملّت منهم شعوبهم وزرع الفوضى لصنع دين إسلامي كما يريدون تنفيذا لقول كونداليزا رايس ولم يكن له غير هذه المهمة ولو تم انجازها باربع سنوات لأنتهى أمر أوباما ولم ينتخب ولكن مهمته كانت طويلة .

- دونالد ترامب : رجل همجي لايفهم في السياسة قضى حياته بحلبات المصارعة الحرة التي تعتمد أسلوب التمثيل والصراخ ومهمته الأولى التي تم تأجيلها من رئيس لآخر إعتبار القدس عاصمة لفلسطين وإبتزاز دول الخليج بسرقة أموالهم قانونيا بحجة حمايتهم وضمان نقل سفارات دول اخرى وسيكون منها عربية الى القدس كعاصمة لإسرائيل ومنح حكم ذاتي لايسمن ولايغني من جوع للفلسطينيين ومحاولة إنهاء هذا الصراع لتأسيس دولة إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات فتفتعل إسرائيل مشاكل داخلية مع حكومة العراق الضعيفة اصلا ولاتستحوذ على رضا شعبي من خلال التدخل بأقليم كردستان وإيهام الأكراد بضرورة إنشاء دولة مستقلة فيه لهم فيبقى العراق في فوضى ويسهل إحتلالها لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى وترامب لن يستمر طويلا لأنه نفّذ ما مطلوب منه فإما أن يُقْتَل لتأجيج كراهية العالم للإسلام على أن سبب قتله هي القدس أو عدم التجديد له لولاية اخرى .
المهندس رابح بكر
الاردن – عمان
Rabeh_baker@yahoo.com






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع