أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مؤتمر اسطنبول - واقع وتحديات

مؤتمر اسطنبول - واقع وتحديات

16-12-2017 05:07 PM

مؤتمر اسطنبول - بقلم حمزه الشوابكه
جاء عقد مؤتمر القمة الاسلامي في اسطنبول في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة نزاعات وانقسامات واختلافات في وجهات النظر
وباعتقادي بأن التوقيت في عقد هذا المؤتمر جاء متزامنا مع أيديولوجيات الهيمنة الإسرائيلية على فلسطين .. خاصة بعد قرار ترامب حول القدس الأمر الذي أوجب عقد هذا المؤتمر .. لكن الطريف في الأمر أن بعض الدول والتنظيمات رفضت عقد هذا المؤتمر كالسعودية على سبيل المثال لا الحصر ومنظمة التحرير الفلسطينية .. حيث ابدت الأخيرة تنبؤها بفشل هذا المؤتمر كونها لم تشارك فيه .. !!! رغم مشاركة السلطة الفلسطينية وحماس بحجة ان حماس تجاوزت منظمة التحرير ونسقت مع الجهات التركية دون أي اعتبار لمنظمة التحرير حسب تصريح بعض المسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية ..
اما السعودية فهي لم تشارك بهذا المؤتمر لانضوائها قصرا تحت راية الولايات المتحدة الأمريكية وولائها المطلق لترامب وبطبيعة الحال لن تشارك باي مؤتمرات او مسيرات او تجمعات مناهضة لقرار ترامب حول القدس وهي القادرة اقتصاديا على تقويض هذا القرار لكن يبدو ان الهيمنة الأمريكية لعبت دورها الاستراتيجي في رسم خطوط العلاقة بين أمريكا والسعودية ودول الخليج قاطبة .. بعكس السياسة الاردنية الممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي لعب دورا محوريا بطوليا حول قرار ترامب الجائر ليقين جلالته بأن مصير القدس هو مصير العرب والمسلمين اجمع وان تهودت رسميا إلى اسرائيل فتلك ضربة قاصمة للعروبة والإسلام..
هذا هو حال الأمة العربية اليوم انقسام وتشرذم وذل وهوان .. ✍





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع