أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ارميمين .. إلى متى يبقى الغضب جاثم؟؟

ارميمين .. إلى متى يبقى الغضب جاثم؟؟

13-12-2017 01:53 AM

بقلم الكاتب : راتب عبابنه

ارميمين من المواقع الأردنية الشاهدة على التآخي والإنسجام بين المسيحي والمسلم. كما أن جمالها وتفردها بالطبيعة الساحرة ومياه ينابيعها وشلالاتها وخضرتها ووداعة أهلها لهي أسباب تدعو الدولة أن توليها اهتماما نوعيا لترتقي بها منتجعا سياحيا جاذبا للسياح من الداخل والخارج.

لكن ما عكر وداعة هذه الأرض المعطاء وجود سجن ضخم بدرجة خمسة نجوم ليحتضن كبار السجناء ممن مصوا دماء الوطن. وقد رمى السجن بظلال من الرهبة والتوجس والخوف على السكان والزائرين. فحد من حرية الحركة ومياهه العادمة لوثت الينابيع الغناء وسممت المزروعات وقطعت أرزاق الكثيرين وهاجر الكثير من أبنائها.

متنزه أقامه أبناؤها كإستثمار وخدمة لبلدته ووطنه يخلو من الزائرين بسبب السجن الذي كان الأجدر إقامته بمكان يخلو من السكان.

المئات من أبناء ارميمين والكتاب والعافين بأهمية ارميمين وخطورة وجود السجن جميعهم كتبوا وناشدوا المعنيين بالعمل على إزالة السجن وتحويله للمنشأة حكومية أو عامة ينتفع بها ابن البلدة والزائرين. كأن تكون مكتبة عامة أو مركز تدريب مهني أو مستشفى أو نواة جامعة. لكن كل المناشدات ذهبت أدراج الرياح.

نحن أحوج ما نكون لتطوير السياحة التي منّ الله علينا بها خصوصا بظل الظروف الإقتصادية الصعبة بعد وقف المساعدات وفتور العلاقات والمديونية العالية والعجز المستمر في الموازنة. البعض حول الصحراء لمنتجات يأمها السياح من كل أصقاع الأرض.

في الأردن أنعم الله علينا بالعديد من المواقع وارميمين في مقدمتها، لكنها بحاجة لرعاية الغيارى من المسؤولين، إن وجدوا، حيث الأساس موجود وتنقصه الرعاية والتطوير ليكون جاذبا ينشده الزائرون.

لقد حان وقت العمل من أجل النهوض بارميمين وإعادة ألقها ونفض غبار السجن عنها لتعود نقية كنقاء أهلها وصحية كمياهها وموحدة كمسيحييها ومسلميها وحاضنة للتعدد الديني كمساجدها وكنائسها. في مثال للتآخي والتناغم كالحصن ومادبا وعجلون وغيرها من المناطق التي ضربت المثل بأن الأردني أردني مهما كانت ديانته.

فكلنا اليوم مدعوون حكومة وغيارى على حث المسؤولين بأن تتوجه أنظارنا صوب ارميمين لإزالة ما ينغص عيش أهلها وضيوفهم، السجن المشكلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع