أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن والسعودية .. " وربيع القدس الشريف...

الأردن والسعودية .. " وربيع القدس الشريف " ! .

11-12-2017 12:56 PM

بقلم : شحاده أبو بقر

نتفاءل كثيرا وتفاؤلنا في محله الصحيح بالقمة الأردنية السعودية الوشيكة , وبالذات في هذا الوقت الذي يشهد ربيعا عربيا حقيقيا يستحق بأن يسمى " ربيع القدس " , وقد فجره " مشكورا " ! , الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقراره الفاجر , ظانا هو وغيره في الإقليم أن العرب قد ماتوا ولن تقوم لهم بعد اليوم قائمة ! .

لا , العرب ما زالوا أحياء يرزقون , وهنا , نخشى ونتمنى أن لا يكون بعضنا من أصحاب الرؤوس الحامية وسواهم من المشككين التقليديين سببا بوعي أو بغير وعي , في إفساد هذا الربيع العظيم كما أسهموا في إفساد سابقه وتحويله نقمة بدلا من أن يكون نعمة ! .

قلنا مرارا وتكرار ونجدد القول اليوم , بأن أشقاءنا في السعودية وسائر دول الخليج العربي ومصر , هم حلفاء الأردن الأقرب عبر التاريخ , فما قصروا معنا أبدا وما قصرنا نحن في المقابل معهم , وكنا وإياهم دوما في مركب واحد , وبالذات عندما يتعلق الأمر بفلسطين والقدس تحديدا , ويظلم حظه كثيرا من ينكر نصرتهم للقضية ودعمهم لنا ولها على مر زمانها الذي نسأل الله أن يتبدد ظلامه ويبزغ فجره عما قريب بعونه تعالى ! .

تسرنا كثيرا القمة الأردنية السعودية الوشيكة , ونرى فيها قطعا خيرا لكل العرب ولقضيتهم المركزية , ولا يمكن للقاء جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف, وأخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز , إلا أن يكون لقاء نصرة للقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين!

ننصح والنصيحة خالصة لوجه الله , لا بل نطالب كل مشكك بموقف أي عربي من القدس وفلسطين وقضيتها العادلة , أن يتقي الله في ما يقول , فلكل بلد عربي ظروفه ومصالحه التي تملي عليه مراعاتها , ولكن دون التخلي عن دوره المشرف نحو فلسطين والقدس .

المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية الشقيقة , تخوضان حربا في اليمن دفاعا عن عروبتها , ولكل منهما ظروفه الداخلية الخاصة , ومع ذلك فلا يملك أحد حق إثارة رد فعل سلبي لدى شعبيهما الشقيقين عبر التشكيك والإتهام الذي لطاما أفسد علاقات العرب بالعرب , عندما يجري التنكر لكل الماضي بعيده وقريبه , والإنتقاص من الدور الشريف في نصرة قضايا العرب وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس الشريف ! .

على كل من يريد للعرب خيرا , ومن يتمنى لم شمل العرب حول القدس وقضيتها , أن يقول خيرا أو فليصمت فاسحا المجال لربيع القدس أن يتفجر أكثر فأكثر, كي تعود قضية فلسطين عربية كما كانت , ولدينا اليوم فرصة تاريخية على هذا الدرب الذي تتفجر فيه مشاعر العرب والمسلمين نحوها في مشارق الأرض ومغاربها ! .
نعم , الأردن والسعودية صنوان لا يفترقان وفي خندق واحد مع سائر دول العرب شاء من شاء وأبى من أبى ! , وهما وبقيادتيهما الراشدتين العربيتين , الأقدر على تقدير المواقف وإتخاذها بكل إخلاص في مواجهة الشر والأشرار وكل طامع وطامح بمقدرات العرب وأرض العرب , وما على الجميع من شعوبنا العربية غير إخلاص النية والصدق مع الله ثم مع النفس , إن أرادوا للعرب خيرا , وللقدس أن تصان عروبتها , ولفلسطين وكل أرض عربية محتلة أن تعود عربية ! .


نحيي القيادتين الأردنية والسعودية وسائر قيادات العرب وشعوبهم الناهضة اليوم في وجه كل واهم على هذا الكوكب مستخف بالعرب وبكرامتهم وبقدسهم ومقدساتهم , ويقينا فإن ربيع القدس سيزهر خيرا بإذن الله إن لم يفسده بعضنا بالتشكيك والإتهام والتبرع بالغث من القول المؤذي والمحبط والمبدد للجمع العربي الواحد الموحد , لا قدر الله . وهو سبحانه من وراء القصد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع