أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على انخفاض الفايز يدعو مؤسسات المجتمع المدني إلى كشف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الحوامدة رئيساً لمجلس محافظة الطفيلة للدورة الثانية. نتائج اختبار ضبط الجودة LQAS 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب الأسماء النهائية لرؤساء مجالس المحافظات الصين تحذر من أن الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من "خطر حصول نزاع" وزير الخارجية ونظيره الإيرلندي يبحثان في جهود للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة الأشغال: مليون ونصف دينار كلفة الأضرار الناجمة عن سرقة كوابل الكهرباء في شارع الـ 100 أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء فحوصات جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة الجامعة العربية تبحث إعداد خطة للتعامل مع تداعيات الاحتلال على فلسطين استشهاد فتاة فلسطينية برصاص إسرائيلي في شمال الخليل المخادمة يقود قمة مباريات الدوري العراقي أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو رون آراد يثير تفاعلا .. من هو؟ الملك يودع أمير الكويت بعد اختتام زيارة دولة استمرت يومين للأردن

محنة الناحب

04-12-2017 12:15 PM

محنة الناحب
يسارخصاونة
قال إيليا ابو ماضي في قصيدته ابنة الفجر خلال إقامته في مصر
وتعالى العويلُ حولك ممن..... مارسونه وأصبحوا يُحسنونه
فقد اعتاد المصريون من فترة بعيدة جداً التوافق على ناحب من أهل البلدة أو المحافظة لينوب عن أهل الميت في البكاء والعويل ، وتعداد صفات وحسنات الميت ، ومن الطبيعي أن هذا الناحب يصلح أيضاً وقت الاعراس ليُعدّد صفات العريس
كما يقول أبو ماضي "ممن مارسوه وأصبحوا يحسنونه " فقد أتقن الناحب دوره في اللطم والعويل والبكاء ثم بعد ذلك يُدعى إلى العشاء عند أهل الميت ويدفعون له مقابل صياحه وعويله وثمن الدموع الكاذبة التي أثار فيها المعزين ، وكلما صدقه المعزون أكثر كان الدفع أكثر
الناحب يتمنى أن يستمر عذاب الناس بالقهر بالموت حتى تروج بضاعته ، وإن كان يكره الاعراس لأن الدفع فيها أقل وينافسه في ذلك المغنون والموسيقيون والراقصات ، لذلك فهو يكره أن يفضوا مجالس المآتم .
في زمن ما مضى شهر ولم يكن في البلدة مأتم أو عرس وأصبح الناحب في حيرة وفي عسر ولا يدري ماذا يفعل مع أنه كان يدعو الله سرّاً بأن يموت أحد المواطنين ، وطال الأمر فما كان من الناحب إلاّ زيارة القبور والبكاء الكاذب عليها ثم يذهب إلى اهل الميت لأخذ الثمن ، وهكذا تم للناحب العيش في كل الأوقات لأنه يكذب على الميتيين كما يكذب على الأحياء
والسلام عليكم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع