أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى

الورقة الخضراء

28-11-2017 04:21 PM

الورقة الخضراء

ضمن سلسلة حلقات المسلسل الدرامي مرايا وفي حلقة رائعة كان بطل الحلقة يعمل بوظيفة مراقب وزن في المطار ، وأثناء عمله التقى بسائحة يونانية عائدة إلى بلادها ومعها حمولة زائدة ، وقد وقعت بمشكلة بسبب تلك الحمولة الزائدة ولم يتبقى معها نقود ، فقام هذا الموظف (بطل الحلقة) بمساعدتها وحل مشكلتها،فشكرت السائحة الموظف الذي لم يفهم منها شي بعد أن طرطشت ولطّشت بعض الكلمات بلغة بلدها ، وقامت السائحة بإخراج ورقة لونها أخضر من حقيبتها وكتبت عليها كلمات لا تتجاوز السطرين ووضعتها بمغلف وأعطتها للموظف كنوع من الذكرى و الشكر ...وبعد أن ذهبت فتح الموظف المغلف ليقرأ ما كتبت له السائحة إلا أن الكتابة كانت باللغة اليونانية أيضا ، فذهب إلى صاحبه الذي يعرف صيدلانية درست باليونان لتترجم رسالة السائحة ، وبعد أن دخلوا الصيدلية ورُحب بهم فتحت الصيدلانية الورقة وقبل أن تكمل قراءتها قامت بسبّهم وطرّدهم مع صراخ في وجوههم ، فخرجوا مسرعين مع استغراب شديد زادهم فضولاً لمعرفة محتوى الرسالة ، فذهبوا إلى أحد مراكز الترجمة وكانت نفس النتيجة حيث قام موظف المركز بطردهم وضربهم بأوراق المكتب مع توبيخهم وشتمهم مع أنهم سألوه عن السبب إلا أنه لم يجبهم وبقي يشتم بهم حتى خرجوا ...ولم يتركوا احد أو مكان له معرفة باللغة اليونانية إلا سألوه عن ترجمة الورقة ودائما تكون نفس النتيجة وهي التوبيخ والطرد ...فقرروا الذهاب إلى السفارة اليونانية وأعطوا موظف استقبال السفارة الورقة وأدخلها إلى السفير وبعد دقائق خرج عليهم الموظف وأبلغهم بغضب السفير الذي كان سيحبسهم، ولما سألوه عن الورقة قال لهم الموظف: بأن السفير أحرقها من الغضب ، فقتلتهم الحسرة والحيرة لأنهم لم يعرفوا ما هو مكتوب داخل الورقة الخضراء...
ونحن من يوم انتخاب أعضاء اللامركزية يقتلنا الفضول لمعرفة ما هو دورهم وعملهم (مع احترامنا وتقديرنا لشخصهم) ..فقط نراهم بالمحافل والاجتماعات والمناسبات...والصدفة الجميلة أن ورقة اقتراع أعضاء اللامركزية لونها أخضر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع