أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أنت تلاقي نفسك في الطريق

أنت تلاقي نفسك في الطريق

16-11-2017 01:37 PM

أنت تلاقي نفسك في الطريق

مفلح بعد ما أنهى دراسته الجامعية وقعد بوجه أبوه لا شغله ولا عمله (مثل باقي ربعه من الشباب) قرر يطبق قاعدة أو نصيحة كان يسمعها من جدته ( الله يرحمها ) كانت تقول له : ( مفلح يا جدة رافق المسعد بتسعد) … طبعاً مفلح آخر العنقود بالدار وعايش مع أبوه وأمه لوحدهم بحكم باقي أخوته وخواته متزوجين .. فقرر يغير روتين حياته من وراء كومة التوبيخات والبهادل اللي بسمعها من أبوه الحج أبو مفلح كل يوم على الطالعة والنازلة، فمثلاً ( إذا تأخر بالنوم للعشرة الصبح أبو مفلح بفضحه وبعزر عليه وبقيم قيامته...وإذا شافه تأخر بالسهرة مع صحابه ،يحكي له أبو مفلح : بعدك داير مع الهمل لأنصاص الليالي...، حتى وهم على الأكل ما بسلم من نقف الحكي من أبوه على قول:والله يا مفلح لقمتك بتكفي وجبة لواحد أجنبي…
بلّش مفلح يدور ويبحث عن الشخص المسعد اللي رح يسعده …وصار يرافق كل الناس وكل الجماعات عسى أنه يلاقيه أو يتعثر فيه... فمشى مع جماعة اللي بحفروا مُغر وبدروا لقايا ، ما زبطت أموره ..بعدها مشى مع فرقة أحياء الأعراس بالقرية ( مع اللي بدق مجوز و أورغ والمطرب وأبو الطبل ) وكان يساعدهم بتجهيز السماعات ، لكن ما مشى وضعه … بعدها صار يقعد بمجالس كبار السن ( ختيارية القرية تالي النهار) ..بعدها مع لعيبة الشدة ومع الصيادين ومع ..ومع …مفلح جرب كل شيء لكن ما قدر يلاقي المسعد اللي حكت عنه جدته … بالعكس تغيرت طباعه للأسوأ وصابه إحباط وانهيار … وما عرف كيف يبني كيان وشخصية مستقلة لنفسه..
فنقول بأن بناء الذات هو الأساس وما بعدها يكون أسهل ، لأنك إذا اعتمدت في تقوية شخصيتك على الرفقة والمجالسة بالأساس ستتوه والسبب حاول أن تجلس مع أهل السياسة والسياسيون ستظن أن الحرب ستقوم غداً … وجرب أن تجلس مع الأطباء ستظن بأن كل الناس مرضى … وأجلس مع القضاة ورجال الشرطة ستظن بأن كل المحيط جرائم وفساد ..وأجلس مع أهل الاقتصاد ستظن بأننا مقبلين على انهيار وإفلاس … فالعالم كبير وواسع فعش حياتك وواقعك كما هو ولا تضيّق صدرك وتضيع وقتك بأشياء لن تستطيع تعديلها أو حتى حلها …وركز على بناء ذاتك بذاتك، فإذا فعلت فأعلم بأنك ستلاقي نفسك في الطريق لا تلاقيك هي ( الطريق).. أي ستكون كما تريد أنت لا كما يريدونك هم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع