أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة

أنا وباريس ..

17-11-2010 09:35 PM

ها أنا اقترب من سماء باريس...اشعر أن روحي تحلق تلهث قلبي تتسارع نبضاته..مشرعة نوافذ روحي للحرية والانطلاق .
أكثر ما اعشقه في باريس التسكع في شوارعها واحتساء القهوة في مقاهي الشانزلزيه ....تقودني أقدامي أجوب مساحات شاسعة لا أحس بتعب أو ملل .
اقترب من ضفاف السين يطربني همس الماء .
في مدينتي أخاف من الزمن ينتابني رعب الساعات التي تضيع هباء من دون انجاز يسجل ....في باريس أصبح إنسانة أخرى استسلم للمرح تنشط خلايا الدماغ تدب الحركة بالأوصال اركض ألهو أعدو....
في باريس أشفى من وجع القلق ...
كأنها تملك سحر يحررني من أوجاعي وهمومي.
وحين تدق ساعة الرحيل أحس بانسلاخ قهري للراحة والسكون....
اقتحم ليل باريس بقلب عاشقة .....ونهارها بقلب طفلة مشاغبه عشقي لها بلا رتوش
ما أجمل عشق المدن.....
عندما أفاضل بين عشق رجل وعشق مدينة اختار عشق مدينة
الرجل عشقه عنيف يجبرني على الانسلاخ عن طبيعتي الطفولية عشق الرجل فرحه قصير و وجع مديد... أما عشق المدينة يشبه حضن أمي يدفئه وحنانه وذكرى عطره...
أول خطواتي في باريس ارتداء ثياب مريحة لا تهم الماركة امتطاء شارع الشانزلزيه احتساء فنجان قهوة واجلس أراقب حركة الحياة المتواصلة يمر طيف شوارع مدينتي ببالي تفر الدموع من عيني دموع تشهد كم هي الحرية والرقي مفعمان بالحياة ها هنا وكم تخلوا منها شوارع مدينتي تدهشني البساطة برقيها.... العارية من الزيف المفعمة بالعفوية ألمجرده من الخوف ...باريس منعشه كعصير برتقالة من بساتين حيفا ويافا .
باريس أنثى لا تعرف الضجر متجددة ببهاء و رومانسيه لها بهاء الشمس التي تشرق كل يوم دون ملل.
أسافر لها لأشفى من أحزاني وخيبتي المتعاظمة من مدينتي.
باريس تقدم لي الفرح والسكينة استشعر كيف روحي اليابسة تغدو لينة في أضواء باريس
أبوح لباريس بكل ما احمل من وجع تنصت لي بجلال وتغرقني ببسمة تبلسم أوجاعي.
أنا الأنثى التايهة الموغلة بالأوجاع المرهقة بالأنين تحتضنني باريس لتقدم لي الشفاء في باريس تذوب عزلتي عن روحي
باريس أنثى تختال ببهاء...
فمتى أري عمان أنثى عربية بخمار الوله
تختال بين المدن بروح النقاء ....متى أري جنوبي يزهو بشموخه
متى يا باريس أتملكين الجواب؟؟؟


إيمان الرواشدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع