أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا في السعودية يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان ومدير الشاباك زارا مصر بوتين: استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان أمانة عمان تشتكي مروجي الاخبار المضللة للنائب العام عمر العبداللات يغني دعمًا لمرضى السرطان من الاطفال في الاردن وغزة أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن
مادور "الناطق الإعلامي" في دوائرنا الخدمية؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مادور "الناطق الإعلامي" في دوائرنا...

مادور "الناطق الإعلامي" في دوائرنا الخدمية؟

31-10-2017 06:47 PM

تعتبر وظيفة "الناطق الإعلامي" في المؤسسات الحكومية من الوظائف الهامة جدا من حيث تماسها المباشر مع جمهور المواطنين أو مع المواقع الإخبارية أو مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح أهداف وخطط و منجزات المؤسسة الحكومية التي يمثلها الناطق الاعلامي أو للرد على مايثار من انتقادات تخص المؤسسة التي ينتمي اليها هذا الناطق الاعلامي أو للتعامل مع مايثيره المواطنون من قضايا ومشكلات واقتراحات، ومحاولة البحث عن حلول أو إجابات مقنعة من المؤسسة التي يتحدث باسمها.
لكن ما نلاحظه أن الناطقين الاعلاميين أو المكاتب الاعلامية في كافة الدوائر الحكومية الخدمية لايفعلون شيئا من هذا القبيل ولا يقومون بالواجبات المنوطة بهم أبدا. وفي الحقيقة أننا لا نرى سوى ألقاب ووظائف خالية من أي مضمون أو ترجمة فعلية لما هو مأمول من وجودها. فعلى سبيل المثال، فإن الناطقين الاعلاميين في مديريات التربية والتعليم أو الصحة أو المحافظات أو البلديات لا يظهرون للعلن أبدا ولا يولون ملاحظات المواطنين ومناشداتهم واستفساراتهم عبر كافة الوسائل المتاحة أي بال أو اهتمام، وكأن أعمالهم ممنوعة من الظهور أو أنها تتم من وراء ستار.
كم من القضايا الذي تثار عبر المواقع الصحفية أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وكم من المشاكل التي تطرح أو النداءات التي توجه الى مدراء الدوائر الخدمية في كل الدوائر وعلى رأسها البلديات والتربية والتعليم والصحة والاشغال وكافة الدوائر الخدمية، ولا نجد هناك من الناطقين الْإعلاميين من يقوم بواجبه ويكلف خاطره عناء الدفاع عن المؤسسة التي يتنمي اليها واحترام شكاوى المواطنين ومحاولة الرد عليها.
هل أصبحت وظيفة "الناطق الاعلامي" مجرد لقب وبرستيج يشغله من لا يستحقه أو ليس لديه الكفاءة بأن يمثل مؤسسته ويلمع صورتها أمام المواطنين؟ فلقد آن الأوان لأن يتولى وظيفة "الناطق الاعلامي" في هذه المؤسسات الرسمية من هو أهل لها ومن هو قادر على صياغة وتقديم ايجاز اسبوعي على القل يلخص فيه أنشطة مؤسسته وانجازاتها ويحاول الرد المقنع على طروحات المواطنين وملاحظاتهم باقتدار ومصداقية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع