أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة
هل صوت الشعب يُخيف لهذه الدرجة؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هل صوت الشعب يُخيف لهذه الدرجة؟

هل صوت الشعب يُخيف لهذه الدرجة؟

15-10-2017 11:07 AM

من الواضح أن حكومة الدكتور هاني الملقي الهزيلة في إداراة شؤون لا تريد سماع صوت من يعارضها ويجابه قراراتها وينتقد أدائها الذي لم يرتقي بالمستوى المأمول والذي وعدنا به دولة الرئيس في اولى أيام إستلامه دفة المسؤلية, تلك الوعود التي سرعان ما تبخرت كما هو العادة وليس بالشيء الجديد علينا كاردنيين أن يُطل علينا المسؤل بوعود وكلام وخطط وإستراتيجات لو أنها تُترجم على أرض الواقع لما كنا بهذه الحالة المأسوية التي وصلنا إليها. ولكن ما يحدث هو العكس تماما إذ يصبح المواطن هو البرنامج الإقتصادي الوحيد التي تلجأ له الحكومة في سد العجز الحاصل وتحصيل النفقات من خلال فرض الضرائب ورفع الأسعار على شعب صدقاً أنه يستحق جائزة نوبل في الصبر والتصابر على حكوماته.

المستفز للأمر ما بات الجوع أو الفقر أو غلاء الأسعار فإلى حدٍ ما قد تأقلمنا مع هذا الواقع ونكظم غيظنا لعل الصبر أن يكون غريب؛ وإنما هو إسلوب الحكومة في كتم صوتنا, وتكسير أقلام من يدافعون عن لقمة العيش ومقدرات الوطن, وتمزيق أوراقنا التي تحتضن همومنا ومشاكلنا من خلال تضيّقها خناق الحرية وتقصير مساحة التعبير بذريعة قوانين تُحيدهم عن التعرض للإنتقاد والمسآلة. سيما وأن الأغلبية من النشطاء والسياسيين ومن يمتلكون مفاتيح التأثير على الرأي العام صاروا يحسبون للكلمة مئة حساب قبل نشرها خوفاً من سجنهم وتدفيعهم للغرامات خصوصا بعد صدور قانون الجرائم الإلكترونية الجديد التي تغلّظت فيه العقوبات مما يعني أن الحكومة أو بالأحرى من شرّع هذا القانون لا يريد إلا أن يكون الشعب صماَّ بكماً عمياً لا ينتقدون حتى ولو دخل الفاسد إلى بيوتهم وسرق ملح طعامهم؛ فإما أن تكتب ممجداً فساد الحكومات وفشلها أو أن لا تكتب وإن إسترجلت وكتبت فسيكون القانون لك بالمرصاد.

لا أعتقد بأن الحكومة تخاف من صوت الشعب أو تهتم له ما دامت مطمأنه بأن هذا الصوت لن يكون إلا من خلف شاشات الكمبيوترات وهذا حقيقة ما يفضله الشعب الادني بالتحديد حرصاً وحفاظاً منه على ديمومة الأمن والأمان فهو لا يريد الشتات, لا يريد بأن تُروى الأرض بدماء أطفاله وتمتلئ الشوارع بجثث رجاله, كل ما يريده هو أمن وآمان وستيّرت حال كما يقول كبارنا.

إذن إن ما كان هناك مبررات لخوف الحكومة من صوتنا فلماذا تحارب حرّيتنا؟

أنا رح أقولكم شو مال بيّنها علينا: ( الحكومة اخت الشلن ما بدّها تسمع أي صوت ينتقدها ويصحيها من سبات فشلها, وكمان بدها تبيّن إنه هي القوية وقرارها ما يصير قرارين...والله...)!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع