أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية جامايكا تعترف بدولة فلسطين جملة من التحديات تقف امام تقدم سير العمل في قطاع الاقتصاد الاخضر رابطة العالم الإسلامي تدين مجازر الاحتلال وارتكاب مجازر جماعية في غزة تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023 ردم 30 بئر مخالف بالشونة الجنوبية شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا 26 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل أقرها الكونغرس من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100 "أوقاف القدس": يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما بخطر داهم هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أمة صلاح الدين تنهض فلا تخذلوها

أمة صلاح الدين تنهض فلا تخذلوها

05-10-2017 06:27 PM

أمة صلاح الدين تنهض فلا تخذلوها

بقلم محمد سلمان القضاة

يتباكى البعض من العرب من هنا وهناك في أعقاب قيام الشعب الأبي الكردي أو أمة صلاح الدين الأيوبي بإجراء استفتاء من أجل إقامة دولته المستقلة، يتباكى البعض ويكيل التهم جزافا لهذا الأمة العريقة التي ظلمها الاستعمار منذ عشرات السنوات الماضيات.

بل إن بعض العرب يصر على أن يضع العصا في عجلات العربة الكردية، وإن البعض الآخر يحاول عرقلة الماجدات الكرديات وهن يحاولن أن يرفعن رايات بلادهن بألوانها الزاهية وشمسها المشرقة كي يزغردن في ظلها للمجد والفخارالذي ما انفكت الأمة الكردية تحققه لنفسها ولجيرانها عبر العقود المتتاليات.

ألا يا قوم، يا أمة العرب، ويا أمة الأتراك ويا أيتها الأمة الإيرانية، فلتعلموا جميعكم، فرادى ومجتمعين أن الأمة الكردية قد عقدت عزمها على أن تكون أمة مستقلة قائمة بحد ذاتها، وهي أمة أبية ذات تاريخ عريق عتيق، كيف لا وهي التي أنجبت صلاح الدين الأيوبي الذي سبق أن حرر لكم قدس الأقداس وهز بالنيابة عن أجدادكم عروش المستعمر الأجنبي وطرده من بلادكم ومن المنطقة برمتها شر طردة بعد أن كان يتحكم برقاب أسلافكم.

أيها العربي إذا أردت أن تبقي إرادك مرهونه للغير وثرواتك مستباحة لكل شذاذ الآفاق إلا لبني جلدتك فافعل، وابقى ضائعا في غيّك وتيهك وتائها في طغيانك ما بقيت وما أردت، ولكن لا تبقى الحجر الذي يضع عليه عسكر الاستعمار أقدامه كي يمتطي حصانه، وأما أخوك الكردي فقد أنف الذلِة وأبى المذلة ونفض عنه جبينه غبار الزمن وقطّع بيديه كل السياط، وأعلنها مدوية ثورة سلمية ديمقراطية نحو تحقيق حلمه التاريخي في نيل دولته المستقلة الكبرى.

وأنت أيها التركي، يكفيك جعجعة، فطحينك الأنقى لن تجده سوى في كردستان الكبرى، ويكفيك زمجرة فلن تنفعك إيران، فها هو أخوك الكردي الذي يمكنك الاعتماد عليه وعلى فكرة وسداد رأيه وعلى سياسته وعلى اقتصاده، ها هو ينهض، فسانده يكون يكون لك العزوة والفزعة، وتريّث يا رعاك الله، ولا تتعجل، واعلم أن المَثل يقول ألا إن العجلة لمن الشيطان، أمان ربي أمان.

وأما أنت أيها الإيراني، فافعل ما بدا لك، فالكل يعرف أنك لن تستطيع إلى الأكراد سبيلا ولن تستطيع لهم كيدا أو قهرا، واعلم أن العربان هذه المرة لن يصطفوا تحت رايتك لمضايقة أخيهم الكردي، ذلك كي لا ينطبق عليهم المثل أُكلت يوم هاجمت أخي الكردي!

بقي القول، هنيئا لأهلنا الأكراد سعيهم الدؤوب نحو دولتهم المستقلة الكبرى، وبارك المولى بخطاهم، وسدد رؤاهم وحقق أحلامهم التاريخية الكبرى جميعها.












تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع