أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح
إذاعة مدرسية أم فوضى صباحية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إذاعة مدرسية أم فوضى صباحية

إذاعة مدرسية أم فوضى صباحية

24-09-2017 11:56 AM

في كل صباح من صباحات مدارسنا ، تكون الإذاعة المدرسية نقطة البدء ل يوم دراسي جديد ، وعنوان للنشاط والالتزام والاهتمام ، وإذا كان الأمر هكذا ، فلا بد أن يكون للإذاعة المدرسية أثر إيجابي في بناء شخصية الطلاب والطالبات وصقلها ، وجعلها أكثر اجتماعية وتواصلا ، فيما بين الطلبة والمعلمين في بيئة مدرسية قادرة على تبني قدرات ومواهب طلابها وصقل شخصياتهم ، ولا بد للهيئات المدرسية أن تُحسن استغلال الإذاعات المدرسية وتوظيفها بشكل فاعل ، وإعداد برامج فاعلة مفيدة ، من خلال زيادة وقت الإذاعة ، لتحمل في رسالتها معنى ومضمونا ، مع احتساب هذا الوقت ك جزء من العملية التربوية والتعليمية ، وتساهم في جذب الطلبة للمشاركة والمساهمة الفاعلة يوميا في هذه الإذاعة ، وأن تكون بعيدة كل البعد عن قالبها الروتيني المعد مسبقا ، والمقتصر فقط على صراخ وعويل المعلم والمعلمة ، وإعطاء الأوامر والتعليمات ، ولا يخلو الأمر أحيانا من الشتم والذم ، ثم إلقاء بيت من الشعر الوطني دون أن يفهم احد معناه ، ثم السلام الملكي مع رفع العلم ، ثم أغنيات وطنية ل فلان وفلان ، لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولا تبعث روح الوطنية في احد ، وكل ذلك عبر مكبرات صوت يسمعها من في القبور .
أكاد أجزم أن الإذاعة المدرسية إذا ما أحسنا التعامل معها ، هي عامل نشاط عقلي ووجداني يُعبر الطلاب من خلالها عن رغباتهم وميولهم وآرائهم ، الاجتماعية والثقافية والتعليمية ، ضمن السياسات التربوية التعليمية ، واهتمامات العاملين في المجال التربوي والتعليمي ، وعلى الإدارات المدرسية مراعاة تلك الميول والرغبات وتنميتها ، والعمل على إشراك جميع الطلاب والطالبات في الإذاعة طيلة العام الدراسي ، ولا يجب بحال من الأحوال أن تقتصر الإذاعة المدرسية ، على بث الروح الوطنية لدى الطلبة ، بل يجب أن يتعدى ذلك إلى بث روح المشاركة واكتساب الثقافة وصقل الشخصية وبناء الإنسان ، ولا بد من التنويع في مواد وبرامج الإذاعة ، فلا تقتصر على الخطابات المملة والمقالات المنقولة والأخبار التي لا تعنيهم ، وخاصة إذا علمنا إن البيئة التعليمية ، هي الحاضنة الأساس لكل الطلبة ، وهي المسئولة عن توجيههم التوجيه السليم المباشر وغير المباشر نحو النجاح والتقدم والتطور ، أو هكذا هو المفروض أن يكون .
إن الإذاعة المدرسية إذا ما أحسن أهل التربية والتعليم استغلالها وتطوير أسلوبها ، والإعداد لها واختيار موضوعاتها ، فإننا بالتأكيد سنعمل على تنمية البحث والتنقيب عن الفكرة والموضوع ، ثم التفكر والتدبر لدى الطلبة ، ومن شأن ذلك أن يساهم في عملية الإطلاع والقراءة والتثقيف ، وبالتالي تخريج طلاب وطالبات على درجة ولو بسيطة من الثقافة العامة ، وخاصة إذا علمنا أن العملية التعليمية الحالية برمتها ، لا تعدو كونها عملية تلقينية ، أو بعبارة أصح ، ملقناً ومتلقي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع