أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
أمل وغباء

أمل وغباء

21-09-2017 09:10 PM

مثل طفل صغير تعلم الصلاة للتو ، فصار يسبق المؤذن ليفتح المسجد .

مثل عاشق ضحكت له أم المريول الأخضر فانتشى وصار يسمع عبد الحليم ويسرق أشعار نزار ويرسم على الحيطان والأسوار قلوب الحب وحرفين أو حرف وعلامة سؤال .

مثل الأم التي تكون أول المستيقضين وآخر واحدة تنام بعد أن تستنفذ رصيدها من التمتمات والتراتيل وتكرر المعوذات .

مثل أول المطر عندما يلامس الأرض في حياء فترتجف وتعم رائحة التراب في الأجواء والأحياء عطرا وشجنا .

مثل أول لقاء عشق تملؤه اللعثمة ويسيطر عليه الخجل والحياء .

مثلهم أنا في لهفتي وخشوعي وسكوني .
مثلهم يملؤني الأمل والغباء .

فرفاق السوء يهمسون في إذن الطفل أن اللعب أهم من الصلاة ، وأن الجمع او التأخير جائز ومباح ، والعاشق الولهان ستخونه ليلى وسيكتشف بأن الشبرات البيضاء ليست إلا خيط دخان وسيكتشف بأن المعشوقة المصون ليست إلا خبرة في الحب والعشق ومستباحة لكل الأحضان.
وليس المطر الرذاذ إلا تهيأة لأجواء تخفي معها شعاع الشمس مرة وتكسر أغصانا صنعنا عليها أرجوحة للفرح مرة أخرى.
حتى الأم ماتت وخلت الدار من فرحة الدار ونوارة الدار وصارت موحشة تتقاذفها الأحزان.

مثلهم أنا يملؤني الأمل والغباء بأن المستقبل سيكون أجمل في ظل نزيف أحلامنا السائب من عمرنا وتاريخ حكوماتنا الطاعن باستنزاف آمالنا.


المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع