أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100 "أوقاف القدس": يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما بخطر داهم هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة
في ذكرى صبرا وشاتيلا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة في ذكرى صبرا وشاتيلا

في ذكرى صبرا وشاتيلا

15-09-2017 10:11 PM

( بعد قتل الشعب الفلسطيني في مذابح دير ياسين و تل الزعتر وصبرا وشاتيلا وضبية ...الخ، والصمت العربي والعالمي هو السائد والغالب ... من بعدها اصبحت مهنة كل مجرمي الحرب والسلم هي صناعة المذابح لنا...فبدءا من مذابح حماة وجسر الشغور وسجن صيدانيا.. وحلب وحمص والقصير .... وليس انتهاءا بمذابح الروهينجا .. هذه كانت نتيجة صمت الجميع على ذبحنا منذ البداية )
مثل اليوم بتاريخ 16 ايلول 1982وقبل خمس وثلاثون عاما ... انتظر غلمان العدو وخونة الإنسانية من حزب الكتائب وجيش لبنان الجنوبي الذي انتهى الى مزابل التاريخ لاحقا (عملاء من ابناء قرى لبنانية جنوبية شيعية ومسيحية)... انتظرت هذه الأيدي النجسة إنسحاب اخر فدائي فلسطيني من بيروت بعد الأجتياح الإسرائيلي لإكمال المهمة القذرة وأدخلوا ذئابهم الهجينة الى مخيم صبر وشاتيلا للاجئين الفلسطينين وقاموا بذبح اكثر من 3600 طفلا وامرأة وشيخا فلسطينيا ولبنانيا ولم يكن بينهم من يستطيع حمل حتى حجرا.
استمرت المذبحة لثلاثة ايام والذئاب المنفلتة في داخل المخيم تذبح بالسكاكين والبلطات الأطفال والنساء والشيوخ... والجيش الصهيوني يحاصر المخيم لكي لا ينجوا طفل فلسطيني يزحف هربا... وفي بيروت كانت اللقاءات الحميمة بين شارون وعون، وبين إيلي حبيقة وسمير جعجع وبين رفائيل ايتان

(( صورة الجنرال عون – حليف (مقاومة إسرائيل) الان..!! – مع الجنرال الإسرائيلي ميناشيم بعد المجزرة))


لم ولن يضيرنا قوافل شهداء المجد التي ارتفعت عنا قدرا، فعانقت الملائكة ارواحهم في طريقها للسماء... فنحن شعب الجبارين، ولكن ما زلنا نرى ان المجزرة مستمرة والمجرمين تغيرت اماكنهم ومواقعم ولم تتغير مهمتهم والضحايا التحمت بالتراب اجسادهم ولم تغادر أرواحهم ... في منيمار رأيت وجوه اطفال صبرا في مراكب الضحايا الهاربين من بيوتهم مرة أخرى... وبين عناصر حزب الله الهاجم على بيوت حلب رأيت شارون يقف بين صفوف الحزب يدرب معممهم .
جريمة صبرا وشاتيلا هي حريمة القرن الماضي ... ولكن اصحبت الان تنافسها جرائم اكبر فعلى لوائح الجزارين جريمة الاسبوع الحالي او مجزرة الاسبوع القادم.
والمصيبة الكبرى أن رئيسة مينيمار وحبيقة وجعجع والاسد وشارون وعون والجميل ونتنياهو وحسن نصر الله والبغدادي ...الخ، (وإن مات بعضهم ) ما زالو يتصدرون مشهد (باب الحارة) كعذارى في حفل طهور ... والعالم صامت عن جرائمهم الموثقة للشعوب المقهورة ... بل ومد اليد مهللا ومتعاطفا ومتسامحا مع هؤلاء المجرمين رغم ثبوت كل التهم المنسوبة لهم والتي اقلها هي قطع رقاب مئات الأطفال باليد احيانا...
فداعش وحزب الله والحشد الشعبي والكتائب والحرس الثوري ...الخ ،هم عارنا جميعا فقد سمحنا لهم بأن يكونوا مجرد ابناء ضالين أو ضيوفا ثقيلين .
(فقلي ايها العربي : متى تغضب ؟!!!)

جرير خلف





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع