أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة
صورهم الذكيه

صورهم الذكيه

29-08-2017 11:09 PM

قبل عدة أيام اكتشفت أنني وفي زحمة أوراقي قد أضعت إحدى أوراقي الثبوتيه الهامه من جامعتي في هولندا. لقد بحثت عنها في كل زاويه وملف , ولم أجدها! والأنكى أنني تخرجت من هذه الجامعه قبل ما يقارب العشرين عاما....
المهم, استجمعت شجاعتي وأرسلت لهم رساله الكترونيه بإسمي, تاريخ تخرجي والتخصص. وأخبرتهم أنني بإهمالي أضعت أوراقي, ثم سألت عن إمكانية استصدار نسخه مصدقه كما ندعوها , ولم أكون مقتنعة بمنطقية طلبي في الواقع, ولكنني حاولت....
إنتظرت يومين, ولم يأت منهم أي إشاره حتى باستلامهم طلبي العجيب.
وفي اليوم الثالث, تفاجأت بردهم يصل بريدي الألكتروني, مرفقين نسخة أصليه للورقه. ثم يسألوني عن عنواني البريدي لأرسالها لي! وعلى قدر سروري بردهم, سرعة تصرفهم, ومهنيتهم, إلا أنني حزنت. نعم, فقد تبادر لذاكرتي على الفور داء المقارنه بيننا وبينهم.
صورة ذكيه لبلد و مؤسسة ذكيه. لم يعرفوا أبي ولا عشيرتي, لم أحتج لشرح صلتي بأحد, ولم تطل الأسئله والتشكيك, ولم أطالب بدفع رسم ضياع وأجور بريد, ولم أعني لهم مصلحة ما على الإطلاق. بالنسبه لهم, إنسان, طالب استطاعوا مساعدته...ففعلوا.....
وهذا هو الذكاء برأيي. لقد أيقظ سلوكهم, ومهنيتهم حنينا بروحي لزيارتهم , وحاجة شرقية لشكرهم الذي لا ينتظروه.
هكذا تبنى المدائن والمؤسسات الذكيه, ببناء الإنسان وليس بالبطاقات والأجهزه والندوات والمؤتمرات والأغاني. ببناء الإنسان المنتمي, المهتم, المؤهل.
فكل التحايا لمن ينسج خيطا ذكيا في موقع أي كان في هذا الوطن......





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع