أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن
الـ"شق رنغ " الحكومي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الـ"شق رنغ " الحكومي

الـ"شق رنغ " الحكومي

29-08-2017 06:44 PM

"شق رنغ " دلالة منطقية تنبع من تجربة عملية لإدارة الأمور بأكثر من طريقة وجميعنا سمعنا بهذه العبارة فقط في مراكز الصيانة والميكانيك , لكننا لم نفكر بطريقة من ابتكر هذا المعنى وهذه الآلية , فهي وجدت لإيجاد الحلول و إدارة الأمور بأكثر من طريقة و للحصول على أكثر من حل وأكثر من نتيجة , و البراغي والصواميل في مختلف مواقعها الميكانيكية تمثل قضايا معقدة ومرتكزات ثابتة في البيئة الخارجية والداخلية للعنصر البشري , فهي أما بحاجة إلى حلول أو إعادة نظر أو تبديل أو إزالة , هذه الآلية تنبع من تفكير منطقي لاستدراج حلول منطقية ومتناسبة مع القضايا والمشاكل بأكثر من طريقة وبما يتناسب مع المشكلة وبيئتها , فالحلول تأتي استنادا إلى ظروف تكون المشكلة والغاية من إزالتها مما يساعد على استنباط الحلول الملائمة لها دون أي انعكاسات سلبية على البيئة المحيطة لها .

في حياتنا الطبيعة والمندرجة تحت الآلية الديناميكية للتفاعل البشري مع جميع مكونات البيئة المحيطة للعنصر البشري , نجد الكثير من العناصر البشرية يحملون طريقة تفكير تتماثل مع الكثير من أنواع البراغي فمنها "الجيد " ومنها ما اعتراه "الصدأ" ومنها ما دون ذلك , وقد يحتاج البعض منها إلى إعادة تسنين " تربية " ومنها من يحتاج لإضافة مزيل الصدأ للوصول إلى الحل , فكل مشكلة تحتاج إلى طريقة معينة لحلها , ومن هنا انطلق المثل القائل "لكل باب مفتاح "أي أن لكل مشكلة حل يتناسب معها وليس بالضرورة يتناسب مع غيرها , فحسب طبيعة ألمشكله و موقعها ونوعها وطريقة حدوثها يتم استخدام الآلية المناسبة لحلها فنجد الكثير من الشخصيات " الإجرامية " في المجتمع وهذه النوعية تحتاج لإزالة , وبعضها شخصيات "منحرفة " وبالمصطلح المصري "بايزة " وتحتاج إلى إعادة تسنين "تربية وتأهيل " في الإصلاحيات والسجون .

حكومة تمتلك العدة الكافية من القوانين والأنظمة والتعليمات لإصلاح الفاسدين ومعاقبتهم ولكنها لا تستخدمها , و ورشتها مليئة بالفنيين والمختصين والمستشارين ولكنها لا تستخدمهم , فمن الطبيعي أن نجد براغي "مصدية " في مجتمعنا , ويبقى السؤال متى تستخدم الحكومة سلطاتها لمعالجة الفاسدين ؟ وهل الحكومة مستعدة لتحمل تبعات انعكاسات تخليها عن دورها في ازالة هؤلاء " الرابش " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع