أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة
مستقبل الأردنيين في دول الخليج
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مستقبل الأردنيين في دول الخليج

مستقبل الأردنيين في دول الخليج

01-08-2017 11:22 PM

تشير تقارير لمنظمات دولية ووسائل إعلام إلى تسارع في وتيرة عودة الآلاف من العاملين في دول الخليج العربي لبلدانهم، وتخص بالذكر العاملين من جنسيات عربية؛ أردنية ومصرية وسودانية.

أكثر دول الخليج التي بدأت تشهد هجرة معاكسة هي السعودية بفعل عدة عوامل أبرزها فرض رسوم سنوية تصاعدية على المرافقين، وتقنين أوضاع العمالة الوافدة، ورفع الدعم الجزئي عن المشتقات النفطية، والزيادة الكبيرة على الضريبة المضافة.

ولهذه الإجراءات خلفية تتمثل بتراجع عائدات النفط بعد انخفاض الأسعار العالمية في السنوات الثلاث الأخيرة، وتبني خطط لإصلاح اقتصاديات تلك الدول والتكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية.

لاتتوفر لوسائل الإعلام الأردنية بعد معلومات موثقة عن أعداد العاملين العائدين من السعودية او دول خليجية أخرى، لكن هناك مؤشرات قوية مسجلة لعودة ناعمة لمئات الأردنيين. وثمة شهادات شخصية نسمعها من أردنيين عادوا لقضاء إجازة الصيف في بلادهم، تبرر القلق من تنامي الظاهرة في الفترة المقبلة.

يؤكد مغتربون أن الاغتراب لم يعد مجديا في ظل الأعباء المالية الإضافية التي فرضت عليهم، خاصة الرسوم على المرافقين. فقد دفع هذا الإجراء تحديدا بأرباب أسر إلى التفكير جديا بترتيب عودة عائلاتهم إلى الأردن لتجنب دفع الرسوم. وبالرغم من صعوبة المسألة، إلا أنها تبدو الخيار الأخير الذي يجعل من الغربة أمرا مجديا.

أما بالنسبة للمهدَدين بفقدان وظائفهم جراء عمليات الهيكلة واحلال العمالة الوطنية محل الوافدة، فإن الوضع أكثر صعوبة وتعقيدا، في ضوء الأوضاع الاقتصادية الحالية في الأردن وشح فرص العمل وتدني الأجور.

يقول اقتصاديون إن عودة العائلات للأردن سيكون له مردود إيجابي على الاقتصاد، مع الزيادة المتوقعة في تحويلات المغتربين للوفاء باحتياجات أسرهم ونفقاتها المعيشية؛ فما كانوا ينفقونه في بلاد الغربة على التعليم والطبابة وتأمين مستلزمات المعيشة سيدخل دورة الاقتصاد الوطني. وقد ينسحب الأمر على القطاع العقاري الذي يراهن على انتعاش سوق الشقق المنزلية.

ربما تصح هذه التوقعات على المدى القصير، لكن من غير المعروف ما إذا كان العاملون في الخليج الذين اعتادوا العيش مع أسرهم تحمل الحياة بعيدا عنهم، الأمر الذي يضطرهم للعودة مكرهين.

الأخطر من ذلك اتساع ظاهرة "تفنيش" الأردنيين وإرغام الآلاف على العودة لبلادهم في السنوات القليلة المقبلة. سيكون لهذا الأمر انعكاسات سلبية على حياة فئات اجتماعية واسعة، وزيادة في معدلات البطالة المرتفعة أصلا، بالإضافة للتراجع في بند تحويلات المغتربين.

من الصعب على الحكومة الأردنية أن تطلب من نظيراتها الخليجية استثناء الأردنيين من قراراتها وإجراءاتها الاقتصادية. لكن قبل ذلك ينبغي العمل سريعا على إنشاء مرصد حكومي لمتابعة القضية والتوقعات بشأنها خلال المرحلة المقبلة، والبحث في الخيارات الممكنة لمساعدة المغتربين على التكيف في بلدان الاغتراب، وتحسين موقعهم للمنافسة والصمود في أسواق العمل، خاصة أن الأردنيين يحوزون على سمعة طيبة هناك لتفانيهم وجديتهم في العمل والتزامهم المهني والأخلاقي بشهادة الجميع.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع