هل عروبتنا تحتضر ؟

- ابو جهل يلبس عباءة ناسكٍ ويدعو ويستغفر ..
- مسيلمه الكذاب يكثر من الجدال في المسائل الفقية ولا يستتر ..
- جيوش الاستعمار والاحتلال تكالبت علينا بكل سهولة ويُسر ..

- شعوبنا غارقة في الشهوات والشبهات والصراعات ..
- مجتمعات يجمعها دين واحد ولغة واحدة وتراث واحد ، ويفرقها برميل نفط ..

- المواطن لا يتحدث إلا عن قوت يومه وعن آخر الشهر وغلاء الأسعار ، وفي كل الأحوال لا ينال سوى التعذيب والإحتقار ..

ف هنيئًا لنا بعروبتنا .. هنيئًا لشعوب تأكل رغيف القهر وتشرب كأس الذل والإستسلام ..
وهنيئًا للغرب بأمة الفرقة والإنقسام ..

ألا أيها الغرب نستحلفك بالله وبما تعبد ألا تضحك علينا أكثر وأكثر ..

أهلاً بكم وفوق الهلا كل الغلا ..
أهلاً بالتتار والافرنج والمغول وهولاكو الجدد .. فلا خالد بيننا ولا صلاح ولا القعقاع ولا المعتصم ..

نحن يا سادتنا صرنا أمة اليورو والبترودولار ..
فما أكثر مهازلنا ومخازينا .. وليس آخرها أن يصوم بعضنا ويفطر آخر ، لا لأنه لم يرى هلال رمضان بل نكاية بمن رأى ..

داحس والغبراء الثانية داهمتنا على عجل ، وسخطًا من الرب بنا قد حلّ .

فهل نحن من يحتضر أم عروبتنا ؟