أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
مواطن بروستيد

مواطن بروستيد

05-07-2017 11:59 AM

أجمل ما في «موجة الحَرّ» الاخيرة،أنها «كشفت عن خفّة دمّ بعض الكائنات» ممن تنافسوا في « لطش» نكات وتعليقات عن بعضهم وكلّ يدّعي ان « النكتة» له ومن «بنات افكاره» حصريا.
أما الأسوأ وهو ما سأتحدث عنه،فيتعلّق بمدى تأثّر الناس في الاردن بالهبّات السّاخنة التي حوّلت بعض الكائنات الى «دجاج بروستيد» ومنهم من صار « يقرمش».
وعادة ما يظهر سؤال عندما نتعرض لمشاكل « طبيعية او ارتفاع اسعار حكومية»،هل يتّعظ الناس من ذلك،؟
فهل انخفض عدد السيارات في شوارعنا، في ظل ارتفاع درجة الحرارة والذي يجعل بعض السيارات تتحول الى « طناجر تغلي بالماء الساخن»،تذكرني بتلك الطناجر التي كنا نراها في السينما المصرية عندما يحين موعد ولادة احدى السيدات..فتهرع سيدة «ضخمة»،لازم تكون «ضخمة» حاملة «الطنجرة» الى الغرفة المغلقة.
طبعا لم نكن نعرف فائدة» الطنجرة».
بالعكس،فقد لاحظتُ ان اغلب الناس «يحوسون» في الشوارع في وقت الذروة والشمس تقصف رؤسهم بلهيبها وهم يدخنون ويتصرفون برعونة ومنهم ،كما شاهدتُ وانا «مشّاء» وبذلك ارى الاشياء والتصرفات بأمّ وأب عيني،حيث شاهدتُ شابا يتحرّش بطالبة جامعية ويدعوها لركوب سيارته،وهي تكرر عبارة» اقلب وجهك»،وكان ذلك الساعة الواحدة والنصف في « اكثر الايام ارتفاعا للحرارة ـ الاثنين ـ.
انا اعرف ان الناس ـ الطبيعيين ـ،يتكيّفون مع ظروفهم، فاذا كان الجو «ثلجا» او « حرّا»،فمن المُستحسَن ان تقل حركة الناس،على الاقل خلال ساعات «الجوّ الحار». حتى لا يتعرضوا لـ»ضربات الشمس» وما يتبعه من «أمراض» ابرزها « الاسهال» وما ادراك ما الاسهال،خاصة عندما تكون في «الشارع». ناهيك عن التوفير المادي وتفادي الاحتكاك بالاخرين.
نحنُ اعتدنا على فعل العكس.نخرج حين تخرج التحذيرات بالبقاء في المنازل او اتخاذ الاجراءات الوقائية، وفي الوقت نفسه نمارس»التعليقات» الظريفة عن الناس الذين تحولوا الى «مواطنين / بروستيد».
ايّ تناقض؟
هل اعتبرنا وتعلمنا مما حدث وهي «احوال نادرة الحدوث» بسبب «ثقب الاوزون» ـ الله يجازي اللي تسبب بثقب الاوزون ـ.وربما تتكرر « الموجة الحارة» خاصة ونحن في اكثر شهور الصيف سخونة(تموز وآب).
طبعا، لا احد يعتبر،وعلى رأي «فيروز»:
«كتبنا وما كتبنا
ويا خسارة ما كتبنا»!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع