أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال
الصفحة الرئيسية أخبار الفن بعد أن حاور كبار الشخصيات السياسية والاجتماعية...

بعد أن حاور كبار الشخصيات السياسية والاجتماعية الإعلامي السوري " محمد السعيد " يدلي بحديث خاص لزاد الأردن

06-11-2010 08:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

محمد المصري - حاور كبار الشخصيات السياسية والاجتماعية ...وكان السباق لتقديم تلك الشخصيات بالصورة التي يحب الجمهور بأن يتابعها .. فكان لقائه مع فخامة الرئيس اللبناني الأسبق" إيميل لحود " لقاءاً عفوياً صادقاً مليئاً بالشفافية أما لقائه مع فخامة الرئيس السوداني " البشير " كان الأميز كما وصفه العديد من المتابعين للشأن الإعلامي العربي وكان أول الإعلاميين العرب يحظى بلقائه بعد خروجه من القصر الرئاسي بعيدا .

في هذا اللقاء نستعرض مع النجم الإعلامي " محمد السعيد " أهم المحاور في حياته الإعلامية مع التركيز على لقاءات الرؤساء العرب . وبعدما كان الإعلامي العربي الوحيد الذي يحاور ابنة جمال عبد الناصر السيدة " هدى " . زاد الأردن كان في مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين بدمشق ليحاوره فكان لنا معه الحوار الآتي  :


• الإعلامي السوري – محمد السعيد – مرحباً بك عبر أثير صفحات صحيفة زاد الأردن الأردنية ؟
أهلا أخي محمد وبأسرة تحرير صحيفة زاد الأردن  .

جانب عن برنامج جذور

• دعنا بالبداية أن نتحدث عن اللقاء الخاص الذي أجريته مع السيدة هدى عبد الناصر ؟
اللقاء مع السيدة هدى كان من اللقاءات التي أحببتها وذلك بسبب أننا نتحدث عن شخصية بحجم عبد الناصر ،ولكن في الجانب المجهول من حياة هذا الرجل .. الجانب الإنساني ..لحظات ضعفه وقوته ..ومن خلال أقرب الناس إليه ..ابنته السيدة هدى ..
 
• كيف تم التنسيق والاتصال مع السيدة هدى للحضور لدمشق ليتم اللقاء بها عبر برنامج جذور ؟
علمت أنها مدعوة  إلى سوريا لإلقاء محاضرة بمناسبة 40 عاما على رحيل والدها جمال عبد الناصر من قبل مركز تريم الثقافي وعن طريقه تم التنسيق وكان هذا اللقاء اللطيف ..

• تميز الحوار فيما بينكما فكان حواراً شفافاً حبذا أن تخبرنا عن رأي السيدة هدى بهذا اللقاء ؟
بالحقيقة الشفافية والتلقائية في الحوار حصلت قبل أن تدور الكاميرا ..وأنا أحرص دائما مع كل ضيوفي أن أدردش معهم قبل الكاميرا كنوع من كسر الحواجز وإشاعة أجواء من الحميمة على اللقاء ..وهذا انعكس جليا كما رأيت أنت والجميع على الشاشة ..استقبلتها على باب المبنى الداخلي ..وكانت قد تأخرت قليلا على موعد التصوير وحينما حضرت بادرتها بأسلوب مرح : دكتوره هدى تأخرت كثيرا عسى المانع خيرا ..فردت بابتسامة وقالت : أعمل إيه ..اعتذر يا أفندم ..فشعرت أنها بسيطة وعفوية ، وتحمل ظرافة المصريات ، ودخلنا الأستوديو وريثما كان الفريق الفني يضبط أمور الصوت والصورة تبادلنا أطراف الحديث ومن بين الأسئلة :  سألتها عن الأغنية التي غناها لها عبد الحليم حافظ ليلة زفافها فأجابت :ضي القناديل ..

كانت جميلة وبدت أصغر من عمرها بكثير واهتمت بزاوية كاميرتها قبل أن نبدأ الحوار ..

أشادت باللقاء كثيرا ، وشكرتني وأثنت علي ..وبعد عرض اللقاء اتصلت عدة مرات تطلب نسخة منه ..وأرسلتها  لها
•  جذور برنامج سياسي اجتماعي ثقافي يبث منذ فترة جيدة على الشاشة السورية كيف تجد حضور البرنامج على الساحة الإعلامية ؟

أتمنى أن يكون لهذا البرنامج هذا الحضور الذي تتحدث عنه ..وإذا كان هذا رأيك فشكرا لك ..وجذور هو برنامج سياسي بالدرجة الأولى ولكنه مفتوح أيضا على كل الآفاق الأخرى ..

ما هي الخطط المستقبلية الخاصة التي تضعها لهذا البرنامج ؟
أفكر جديا وبمساعدة الإدارة أن يكون البرنامج في استوديو مفتوح أو في الهواء الطلق ..مع إيجاد آفاق أخرى وشخصيات جديدة ..

اللقاءات الخاصة مع الرؤساء العرب
• محمد السعيد المذيع السوري الوحيد الذي حظي بعدة لقاءات مع مجموعة من رؤساء الدول العربية ألم تجد أي صعوبة من حيث الإعداد لهذه اللقاءات ؟
الصعوبة هي أنك تتعامل مع شخصية رفيعة المستوى جدول أعمالها مليء بالمواعيد الآنية والمستقبلية ..ولحسن الحظ أن الظروف السياسية لكل لقاء كانت مواتية وتدعو للحديث وإبداء الرأي وهذا ما حصل ..

•  أحد اللقاءات الهامة والتي تركت صدى واسعاً هو اللقاء الذي جمعكم مع فخافة الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود بعد أن ترك بعبدا ماذا تخبرنا عن هذا اللقاء مع فخافة الرئيس لحود ؟

أنا كان لي شرف اللقاء مع فخامة الرئيس لحود مرتين ..في المرة الأولى تحدثنا عن الوضع السياسي الراهن ..عن تجربته في قيادة الجيش ، وكيف انه هو الذي بنى عقيدته ، ورأيه بما حصل بين سوريا ولبنان وقتها ، لن أدخل في تفاصيل اللقاء ، بل ما قبله وما بعده ، لن أنسى ما حييت بعد نهاية اللقاء وحينما اقتربت منه كي التقط معه صورة تذكارية كيف ضربني على كتفي تحببا .. وكان يشير إلى المقدمة التي قلتها قبل بدء اللقاء ، وأنا كتبتها بكل حب وقناعه لأن هذا الرجل قليله عليه كل الكلمات ..الرئيس لحود بعد اللقاء حدثني عن قراءاته ومشاريعه المستقبلية وعن الخلاف الذي افتعلوه بينه وبين ملحم بركات ..

• تلا لقاء فخامة الرئيس لحود لقاءاً أخراً لفخامة الرئيس السوداني حسن البشير في ظل الأحداث المتصاعدة في السودان لنضع السادة القراء بتفاصيل هذا اللقاء ؟

قبيل قمة دمشق العربية عام 2008 اتصلت بسعادة السفير السوداني بدمشق السيد عبد الرحمن ضرار وطلبت منه إجراء هذا اللقاء للإضاءة على الظروف السياسية المحيطة بالوطن العربي قبيل قمة دمشق وللحديث كذلك عن الوضع السوداني الذي كان يتصدر الأنباء العربية والعالمية .. وكان لقاء لطيفا وفخامة الرئيس البشير كان دمثا ومبتسما طوال الوقت ..ورغم انه حصل عطل تقني اضطررنا إلى التوقف لدقائق إلا أنه لم ينزعج مطلقا بل كان يحاول التخفيف عنا ..

• ماذا عن لقائك مع فخامة الرئيس التركي عبد اله غل ؟
كان يفترض أن أجري هذا اللقاء في أنقره مع فخامة الرئيس غل ولكن لظروف لا أرغب في ذكرها تم نقل اللقاء إلى سوريا وفعلا أجريته في حلب ..فخامة الرئيس غل له حضور الجنتلمان ..وقبيل التصوير  قلت له : سيدي الرئيس ..إنك تشبه نجوم السينما ، فضحك وقال : وماذا عن  نجوم الرياضة .. ؟

• بالإضافة للقاء الخاص الذي جمعك مع الضباط الأربعة بعد إطلاق سراحهم مباشرة ماذا تخبرنا عن هذا اللقاء ؟
فعلا يومها كان يوما متعبا وممتعا فبعد لقائي الثاني مع الرئيس لحود استمتعت بمشاغبة ومشاكسة جميل السيد وطيبة علي الحاج ، أما اللحظة التي لن أنساها عندما انتزعت دمعة من عيني مصطفى حمدان ..

• لنتوقف قليلاً عند لقائك مع الدكتور محسن بلال وزير الإعلام السوري  ؟
في الحقيقة  أكاد أكون الصحفي الوحيد في سوريا الذي كان له شرف اللقاء بالسيد الوزير الدكتور محسن بلال خمس أو ست مرات ..عدا عن إدارة ندوتين خارجيتين له في اللاذقية وحمص ..اللقاء مع السيد الوزير فرصه للتعرف على المزاج العام في سوريا سياسيا وإعلاميا ..السيد الوزير دائما يتحدث بحرارة عن سوريا والإعلام السوري وهو كذلك في اللقاءات الخاصة دائما يدفعنا للمزيد من العمل ، وتؤرقه مسألة نقل وجه سوريا الحضاري الحقيقي وقضايانا  إلى الخارج ..وهو جنتلمان ولطيف ودبلوماسي من الطراز الرفيع ..


نشرات الأخبار في الفضائيات العربية
• ما هي أكثر نشرة إخبارية تسعى لمتابعتها وتحرص على مشاهدتها بشكل يومي ؟
أقرأ الشرائط الإخبارية لكل المحطات ..أتابع أخبارنا المحلية على شاشاتنا طبعا ..الشأن العربي والدولي من الجزيرة ..وأتابع كل نشرات أخبار لبنان من كل المحطات ..فالشأن اللبناني جزء من حياتنا اليومية والمهنية .

• أريد معرفة رأيك بما يقدم من نشرات إخبارية تبث على الفضائيات العربية تلفزيون الجديد- MTV اللبنانية – العربية – الجزيرة - ؟
أتابع نشرة الجديد يوميا فهي محطة تشعر فعلا أنها لكل اللبنانيين .. ..أحرص على متابعة  المقدمه وأستمتع كثيرا بها ، مع أن هناك من يعتبر هذه المقدمة خطأ مهنيا ومن مسؤولين لبنانيين رسميين ..وأنا برأي مراسلو النيو تي في أهم من مذيعيها ..

الإم تي في ..تحاول أن تكون موضوعيه أو تدعي ذلك ولكنك لن تحتاج إلى كثير من الذكاء لتكتشف التحيز الواضح لخط سياسي معين وفكر معين ..
العربية : في كل مرحلة تمسك بخناق دولة ما ..بعد إن انتهوا من سوريا ..الآن يضعون إيران في حساباتهم بشكل مبالغ فيه ..

الجزيرة : مشروع عربي إعلامي خلاق لا قبله ولا بعده ..ورغم بعض الملاحظات إلا أن الجزيرة برأي هي أولا ثم ستترك خمسة أو ستة أرقام لتفكر بالمرتبة الثانية ..وتحديدا في نقل الأحداث مباشرة والتعليق عليها ..

• شاهدت أخبار الجديد بتاريخ 1-1-2010 ؟
طريقه جميله ومبتكره وجديدة ..إنهم الجديد ..

• برأيك ونحن شارفنا على نهاية العام هل سنشاهد نشرة أميز من 1-1-2010 على شاشة الجديد ؟
لم لا ؟ كل شيء ممكن ..وهذا ستفرضه الأحداث الماضية واللاحقة ..


الإعلام التلفزيوني الخاص و الإعلام الالكتروني والإذاعي السوري .

• كيف تنظر لوقائع الإعلام التلفزيوني السوري الخاص ؟
محطة أو محطتين ..لا يمكن أن نسميه إعلاما تلفزيونيا خاصا ..برأي الموضوع ما زال في البدايات  وهو لم ينضج بعد ..
• هل أنت متفائل بهذا الإعلام ؟

القضية ليست تفاؤلا أو تشاؤما ..من يعمل بجد سنرى عمله ..وسيفرض نفسه على الساحة ..

• وكيف تنظر لوقائع الصحافة الالكترونية ؟
أحب بعضها واحرص على متابعة بعض المواقع ..وكما قلت في حديث سابق  بعضها محترم وثقيل وقد أصبحت مصدرا للأخبار والمعلومات..وهي كأي وسط ..فيه الرديء وفيه الجيد ..

• برأيك مع صدور قانون الإعلام الالكتروني سيحد القانون من عمل هذه الوسائل ؟
يجب تنظيم العمل في هذه المواقع ..ويجب ان لا تكون مستباحة لأي كان ..يا رجل هناك من يكتب بعض التعليقات على بعض الأخبار يسمي نفسه صحفيا ويقول في أحاديثه الخاصة اكتب في موقع كذا وموقع كذا !!!!!!!

• هل تستمع لموجة FM ؟
اسمع ..سأجيب بطريقتي ..ماذا يعني أن تقدم لك باقة من الأغاني بالحان شبه (ملطوشه) وأصوات معالجه إلكترونيا ، وألحان متشابهة ، ونغمات متشابهة ، وأصوات متشابهة ،وكأن من أشرف عليها والفها وسجلها شخص واحد وفي نفس الاستوديو ؟؟!! ماذا يعني أن تقدم لك بعد هذه (الروائع) باقة من الإعلانات التجارية التي صنعت على عجل ؟ ثم بعدها تخرج (المذيعه ) – وأرجو أن تضع كلمة مذيعه بين قوسين- بداية تشهق شهقة موحية تكسر الظهر ثم تحاول أن تتغنج قائلة بلكنة ونبرة مصطنعه : أكيد أكيد أكيد بدي قول صباح الخير ..وأكيد أكيد أنتو رح تقوله صباح النور ، ثم تضيف حرف الهمزه والهاء على كل كلمة تقولها ( ئ صباح الخير..منحيكن..ه..وهكذا)  ثم تبدأ بسرد الروائع الإخباريه (ابراج ازياء جمال صحه رياضه ..الخ..بطريقة منفره ) محاولة أن تلبنن (من لبنان) كل شيء تقوله ( إنشا الله تكونو عالسمع..ميرسي ..) ( هذه مقبولة من لبنانيه وليست من سورية ) لماذا لا تكوني أنت ؟؟  مع الغاء حرف الطاء والصاد والقاف ..والذال ..من الأبجديه  ..ثم ترقع لنا ضحكة لا معنى لها ينكشف فيها وجهها الحقيقي التي حاولت جاهدة أن تخفيه بماكباج رديء الصنع ..هل هذه هي المنوعات؟؟!!!! ..انا لست حجريا متخلفا خشبيا ..احب المنوعات وأحب أن أستمع الى الاخبار الخفيفه لأنني من النوع الذي أتابع كل شيء ..ولكن جدوا لنا من يقدمها بشكل لائق محترم ظريف مرح غير مصطنع ولا متكلف ..طبعا ما قلته بنطبق على (المذيعين) الشباب ..المذيعات يستحضرن حالة اللبننة والهاء والهمزه والحاء ..فإن المعظم المذيعين إن لم نقل كلهم يستحضرون حالة أنثوية ، أقسم بالله أني سمعت أحدهم يقول : ياي شو حلو ..يي عليك يا سميره شو مهدومه (بالدال) وليس بالضاد ..قليل من الرجولة يا شباب ..قليل من الرجوله ..أما المتصلون بهذه الاذاعات فمعظمهم هم أنفسهم اللذين يتصلون في كل البرامج وكل الاذاعات وينطقون بنفس الكلمات ويكيلون المدائح والغزل الرخيص المستهلك للمذيعين والمذيعات من كل المحطات ..ومستعد أن أذكر بعض الأسماء لو شئت ..هؤلاء مهوسو الاتصالات – سأكتب عنهم يوما وأنا أرصد حالتهم منذ فترة – وكثير منهم من يتصل بي في اذاعة دمشق ..هل يكفي هذا ؟ أم أكمل ؟

• برأيك هل أصبح الإعلام الإذاعي في سورية إعلام تجاري ( ربحي )؟
هذا ليس (إعلاما) ولا يمكن أن أسميه هكذا ..وهو تجاري ربحي فقط ..ولا يقدم لي لا المتعه ولا الفائده ..
 
• ما هي الإذاعة السورية التي تستمع إليها ؟
إذاعة دمشق طبعا ..فمنها انطلقت ومازلت وسأبقى .


الجانب الشخصي .
• حدثنا أستاذ محمد عن الجانب الشخص لك ؟
من مواليد برج الجوزاء ..أحب القراءة وهذا فعل يومي مهما كانت الظروف ، احب فهد بلان وملحم بركات وفيروز ..أدندن لفهد بلان أحيانا ..أحب المشي ولو أني لا أمارسه كثيرا في الفترة الأخيرة ..أحب التلفزيون ومشاهدته جزء من عملي ..أشعر بالملل أحيانا من أخبار السياسة وهمومها ..فأهرب إلى القنوات المتخصصه بالسينما أو الطبخ ، وطقس الأريكه مع بعض المقرمشات والاكلات الخفيفه والريموت كونترول من اللحظات الممتعه لدي .

• سمعت أنك تعشق الطبخ ؟

جدا ..الطبخ فن ..وحب ..ومتعه ..وواحدة من لحظات المتعة عندي في البيت دخول المطبخ ..ومعظم الأكلات السورية وبعض الآسيوية والغربية والعربية أيضا أجيدها ..وأريد هنا أن أقول شيئا رائعا تعلمته من أمي : يجب على (ست البيت) أن تبقى بجانب طبختها تنتظرها ريثما تنضج  ، تنتظرها بحب وستكون أطيب لأنها تطبخ لمن تحب ..هل ترى كم هو رائع هذا الكلام ، وانا من النوع الذي آكل كل شيء تقريبا إذا كان طيبا، ولكني أفضل اللحوم أو الأكلات التي يدخل فيها اللحم ، ولا آكل إلا بمتعه حتى لوكان خبزا وبصلا.. طبعا دخول المطبخ ليس في كل الاوقات ، فقط عندما يكون المزاج رائقا والوقت متوفرا، صحيح أني بعدها أقلب المطبخ (فوقاني تحتاني) ولكن أخرج منه بـ(إنجازات طيبة) ..ولتتأكدوا ..تفضلوا

• ماذا عن الدراما السورية في حياتك ؟
موجوده ..وانا معجب بالفنانين السوريين وأحبهم وبرأي أن لدينا جيلا خطيرا من الشباب وعلى كافة مستويات العمل الفني ..طبعا ولا أنسى الأساتذة الكبار ..ولكن ما أردت قوله : هو أن الشباب لدينا (عم يشتغلوا حلو) لدي بعض الملاحظات طبعا ، ولكنها لاشيء أمام روعة ما يقدموه ..أحبهم كثيرا ، وكان ملفتا هذا العام لي ولكثيرين ، شيخ الشباب بسام كوسا ، والممثل الساحر أيمن رضا ..نعم ساحر ، هذا الممثل ساحر ..أنا أحبه .

• السيدة نبيلة النابلسي رحمها الله كانت تعشق ظهورك على الشاشة ماذا تخبرنا عن علاقتك بها ؟
نعم ..رحمها الله  ..معرفتي بها تعود الى ست سنوات خلت ..كنت خارجا من مبنى الهيئة ..بينما كانت هي تدخل اليه ..وعند الجسر فوق نهر بردى ..نظرت الي متفحصة ..ابتسمت لها.. .فاستوقفتني  بثقة النجمة المقتدرة ..وقالت لي : أنت كذا وكذا وكذا ..وامتدحتني كثيرا ..قلت لها مدام نبيله : كلمة أخرى وسألقي بنفسي في هذا النهر ..ضحكت ، وذهب كل منا في طريقه ..بعد حوالي شهر التقينا في أروقة الاذاعه ..وتحدثنا كثيرا وهنا قلت لها مدام نبيله : سأبوح لك بسر صغير ، ردت بصوتها الذي كان يميزه البحة الجميلة : قول ، قلت لها : أنت يوما ما جعلتيني (صايع) فلقد كنت أطاردك من سينما إلى أخرى حتى اشاهدك في أفلامك ..ضحكت حتى الدموع ..بعد ذلك ارتسمت على محياها مسحة حزن وأسى ، هل هي تذكرت الزمن الجميل ، أم الرديء؟ أم أنه  العمر والشباب الذي يتسرب من بين أصابعنا ، وفعلا نبيله النابلسي كانت امبراطورة في الجمال ..ولا أريد أن أقول شيئا آخر قد يخدش غيابها ، ولو سلطت عليها الأضواء بشكل صحيح لكان لدينا قنبلة مدوية من طراز مونيكا بيلوتشي الآن ..ولكن الشهرة أصابتها متأخرة ..رحمها الله كانت تتصل بي دائما لتبدي رأيها ، ..وتطمئن ..وعندما علمت بمرضها صعقت ، لأنني علمت متأخرا ، ولأنها مريضه بذلك المرض اللعين ، اتصلت لأطمئن ردت علي فتاة – ربما تكون الممرضه او إحدى قريباتها- ردت بصوت حزين : مدام نبيله نايمه..شيء ما في داخلي أخبرني أن لعبة الحياة شارفت على النهاية..وبعد يومين كان خبر الرحيل ..(أعذروني لا أريد أن أكمل ..)

ختام اللقاء .
• نتمنى أستاذ محمد أن نكون قد وفقنا بإعداد ملفنا هذا ؟
اكيد ..واتمنى ان اكون قد اجبت عنها كما يجب .

• شكراً لك وأدع لك كلمة الختام ؟
شكرا لك استاذ محمد ..انت صحفي نشيط ومتابع ..وتهتم كثيرا بالحالة السورية الاعلامية والفنية  ..وانت كذلك لطيف ومحب ..

وتستحق كل تقدير واحترام ..شكرا لك .

1_28

2_18

3_15

4_10

5_09

7_03

8_02

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع