أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة جراحة خيالية لاستئصال ورم دماغي لعشريني دون تخدير في حمزة هجوم وشيك .. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة مقتل شاب طعنا شرق عمّان لماذا أبلغت طهران دولا بالمنطقة قبل الهجوم على إسرائيل؟ محللون إيرانيون يجيبون الرئيس العراقي يلتقي الجالية العراقية في الأردن رئيس مجلس الشورى السعودي في الأردن ويعقد مباحثات مع رئيس مجلس النواب الثلاثاء توقيف أحد المدراء في بلدية الزرقاء بتهمة 'استثمار الوظيفة' هيئة البث الإسرائيلية: استعداد للرد على الهجوم الإيراني قريبا مفتي عُمان: الرّد الإيراني على الاحتلال جريء ويسر الخاطر حقا الخصاونة يؤكد المكانة الخاصة للعراق في وجدان جلالة الملك والشعب الأردني الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع عودة المُهجرين إلى بيوتهم بالقتل والتهديد رصد تمساح مفترس في الأردن (فيديو)

مستشفى البشير

05-11-2010 10:50 PM

بقلم : هشام ابراهيم الاخرس

من منا لم يزر مستشفى البشير إما مريضاً أو زائراً لمريض او ماراً من الأشرفية بوسطها مختصراً الطريق ، أنها معلم تاريخي منذ طفولتنا و ما قبل ذلك و لكل منّا حكايته التي لا تنسى على اطرافها المتراميه .
فيها قسم الطواريء الذي لا يهدأ و الذي يعج بالمصابين من كل أطراف عمان ، شغب ، فوضى ، مشاجرات ، حوادث ، حرائق ، سقوط ، إنتحار ، أطلاق رصاص في أعراس ، دهس ، أختناق ، غرق ، ولهذا القسم حالة خاصة لا تنتهي من الفوضى و الصراخ و رجال الأمن القادمون من مراكز الإصلاح و التأهيل و أناس أتسخت ملابسهم بالدم و شيوخ كبار متعبون و حجات بلا أسنان و لا عيون و في أقدامهن سكر ، و سيارة أسعاف كل دقيقة و زوامير مزعجة و شركة خدمات وزعت عمالها بكثرة هناك و أطباء و ممرضين يافعين قد دخلو سن الحب للتو .
مستشفى البشير ليس كما يدعون ، بل أنها مركزاً للخبرات و مدرسة للطب و جامعة للممرضين و حيث يأتيها الأطباء لا يعرفون سوى مرايلهم و سماعتهم و الكبرياء و عند دخولهم البشير يخرجون منها علماء عظماء كبار ، فمن السهل أن تجد طبيبآ في البشير قد جبر مائة كسر في اليوم الواحد و ممرض قد أعد الجلوكوز الف مرة في اليوم .
أن مستشفى البشير مصنعآ للطب و المصدر الأساس لكافة تخصصات الطب و التمريض و الصيدلة في المملكة برمتها ، و هنا أود أن افرق بين العناية و العلاج فمن أراد علاج فهذه مستشفى البشير امامه و ببلاش و من أراد عناية فهذه المستشفيات الخاصة امامه و فيها غرف مكيفة و تلفاز و ثلاجة خاصة تحوي الفرح و السرور و فيها فاين مزركش و مكان لإستقبال الورود و كراسي وهدوء و ممرضات جميلات و انترنت و فاتورة كبيرة و دكتور غائب في عيادته لا يأتي الا بالطلب .
و في السياق أود ان أذكركم بأن نجد لإطبائها وأداريها عذراً على كلمة لا توجد أسرة أو موعد متعب لما بعد الاربعة أشهر , فعلى عاتقهم زخم لا يطاق و أعداد مهولة من المرضى و المصابين و المراجعين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع