أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام (( ســارق الأحــلام ))

(( ســارق الأحــلام ))

04-11-2010 10:01 PM

عبيــرعـدنـان القطـــب

أنت تسرق أحلامي حين تحبني كما يحب العاشقون ...
أنت تسرق أحلامي حين تراني بعيون الآخرين ...
أنت تسرق أحلامي حين تسمع وأنت معي أصوات المحيطين ...
أنت تسرق أماني حين تخشى الغد .. وتسرق الدفء مني حين تفكر فيما عساه أن يأتي أو يكون ...
يا صديقي إعلم أن الحب حالة عارضة كحمى تلتصق بأعضاءك ذات ليلة ، ثم ما تلبث أن تزول في الصباح ..
كنت ليلتها أشبه بغريق لاح له في الأفق بريق نجاة ، وعندها تلقفتني عيناك ، فألقيت بنفسي في قارب نجاتهما وإجتاحني الدفء فأغمضت القلب والعقل دونهما وسبحت في يمهما بكرى طفولي يشابه ذلك الخدر اللذيذ الذي يداعب جفني رضيع يحتوي العالم حين تحتويه ذراعي أمه ..
ثم كان أن أفقت فجأة على خوفك فزال الأمان وذهب ذلك الخدر اللذيذ ، وبقيت وحدي دون عينيك اللتين أكل بريقهما التردد .
وخفت بدوري بل هالني أن أواجه اليم ثانية دونك .. دون أن أحتمي بعينيك .. بذراعيك .. بقلبك المرتعش ..
وفي لمح البصر أصبحت كمحارب جرد من سلاحه .. كبحار سقطت جميع أشرعته .. كمريض رفعت عنه أجهزة التنفس ..
هكذا وفجأة وجدتني وجها لوجه مع الموت .. أو مع الحياة لافرق ..وقد تلاشى مركب نجاتك من أمامي وبقيت كلمة واحدة تصدح في الأجواء حولي .. كلمة قلتها فأردتني قتيلة وأردت مع جثتي كل ما ضمه الفؤاد من عشق لك .. كلمة لم تتجاوز الثلاث حروف وكأنها ثالوث الموت والخوف والإنكسار .. كلمة .. لكن ...
التي خرجت من بين أنفاسك المحمومة كبركان قنوط كوى بنيرانه كل ما جمعنا في لحظة ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع