أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عن الوظيفة الرسمية

عن الوظيفة الرسمية

20-01-2010 02:26 PM

غادر جرير مرقة، مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ولم يتركها بأسوأ حال، على العكس فقد وضع لمساته عليها.

أنا أحب أن أكتب عن المغادرين وليس عن القادمين.. وجرير غادر، بعد أن ذاق من سهام النقد ما ذاق.. وأظنه الآن سيتفرغ للأصدقاء.

ماذا ستصنع لنا يوم الخميس (قدره خليلية) أو ربما بطيخ.. للعلم هذا الرجل في الصيف كان يأكل البطيخ بشكل شبه يومي.

التغيير سنة الحياة.. أنا أدرك ذلك وأعرفه، والكرسي أحياناً يكون أشبه بنزهة عابرة.. ولكن الذي يبقى فينا هو الوطن حتى لو تغيرت مسمياتنا الوظيفية ومواقعنا.. وأنا الآن اشترك مع جرير في اننا تقاعدنا من مواقعٍ.. أحببناها وعملنا فيها.. ولكن الفرق أن جرير اخترق حاجز الخمسين من العمر... بالمقابل فأنا أصغر المتقاعدين سناً فقد تركت عملي في مؤسسات الحكومة وأنا على أول الـ (37) من العُمر..

أعرف أخي جرير أن الإنسان يحتاج أحياناً لكلمة شكراً... بعد معاناته في الوظيفة الرسمية.

وحين يقولون لك شكراً... فإن أحداً قد لا يعرف بالأمر.. ولكن تذكر أخي (أبو العبد).. سيقرأ الألوف من الناس مقالي هذا الصباح وودت أن اقول لك.. شكراً..



hadimajali@hotmail.com

عبد الهادي راجي المجالي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع