أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
لماذا توقفت عن الكتابه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لماذا توقفت عن الكتابه

لماذا توقفت عن الكتابه

24-05-2017 11:10 PM

سألني أحد الشرفاء " لماذا توقفت عن الكتابة ؟

لم أكن اريده أن يسألني ، لأني إعتقدت أنه يجب أن يعرف الجواب !

هكذا أمضيت يومي حزينا ,انا أناظر بقايا أقلامي وحبري ورمزيتي الخائفة الوجله ،

هكذا تمضي أيامي كما الكتابة " موت معلن "
فهل أضحك وأقهقه !

نعم مطلوب ألا تكتب ،
فلا قارئ يريد الكتابة
ولا محلل ولا متفهم ولا جيل يقرأ ،
الكتابة مستهلكة ككل المستهلك السائد ،
حينها نقول ، " نحن في وداع الحروف "
نمارس الحزن ولا نغني نرتجف مع الجوعى والمحبطين والمنكسرين واللاهثين !؟

أولادنا لا يريدون أن نكتب ، ولا أحد يريد لنهر الحبر " أن يدفق "

كنا نظن الكتابة غدير يأتي بالربيع ويبلسم الجراح ، يعد بالمواسم هكذا إعتقدنا قبل أن يصبح التراب رماديا ويموت الإخضرار في موت الربيع ،
هكذا مات الربيع ؟!

هي الحروف مثل " كريات الدم الحمر " تحمل الحياه والاكسجين والسكر لكل خلايا الجسم ولا تبخل ولا تميز بين دماغ وجلد .!

الحروف حين تتوقف " تقف الحياة " وتشنق الرقبة ويعلن السياف الموت ، نعم هكذا نحن ميتون حين " لا نقول ولا نعبر !
ميتون نعم حين لا نصرخ ، صرختنا حتى ولو كانت الصرخة الأخيرة ،
هكذا حين نتوقف عن الكتابة ،
هذا هو المطلوب !؟

أن يكون القلم غصا " الراية البيضاء"
مستسلمون نحن وضارعون وخائفون .
نرتجف وترتجف الأيدي قبيل الإمساك بالقلم ،
ثم ما نفع الكتابة ،
ما نفع الشعر والأغاني على قارعة الطريق ، ما نفع أهازيج التسول والرقص أمام السياف القاتل والحطاب القادم يريد قتلا للبقرة والعجل ن يهلك الحرث والنسل ،
فكيف سنكتب ؟

Nedal.azab@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع