أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)
حالة حب

حالة حب

24-04-2017 04:59 PM

تبا للكيمياء المعقدة التي تتفاعل في دهاليز النفس المعتمة والتي تجعل القلب ينبض بهستيريا ، فيوقظ اللسان الموجع بالخدر العشقي ، فيتلعثم حينا ويتأتئ حينا آخر.

تبا لساعة الوقت التي سرعان ما تكسر مع أول قبلة عاطفية أو لقاء عاجل ، فتفر الدقائق كما يفر موزعي المناشير من قوات الدرك والعسكر بعيدا تاركة العقارب مضبوظة بالجرم المشهود ومع سبق الشوق واللهفة والترصد.

تبا للصراعات الداخلية التي لا يمكن لهيئة الأمم المتحدة أن تتدخل بها فكلها صراعات ومعارك دنكشوتية بين خوف وشوق وضياع ، تعجز كل قوات حفظ السلام عن اعادة حالة الهدوء فيها للنفس المنهكة بالجراح واللوعة.

تبا لذلك الدوار وتلك اللهفة إياها في أول اللقاء كيف تجعلنا في آخر اللقاء ننزف من عمرنا زمنا سائبا ، فنضبط ساعتنا البيولوجية لموعد جديد نرتدي لأجله قميص الانتظار فنزرر بعض أزراره على أمل أن لا يطول الغياب.

أنا طاعن بالحب وموغل بحماقة العشرين ، ومفعم بالأمل وبالحلم وبالعمر ، وعاقد قراني على الصبر ومدمن على تلك الأصوات والهمسات والونات الخفية.

انا في حالة الحب كما كل مرة أحاول أن أحبط مؤامرة الذكريات ، وأتعاطف كما كل مرة مع الجلاد وأعود في طوعي لجحيمه ، واكتفي بمراجعة هواة الطب والتمريض اللذين لا يملكون سوى حقيبة اسعافات أولية فيها شاش ويود لا يكفي لأيقاف نزيف القلوب.




المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع