أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك مفتي مصر: علي بن أبي طالب أخبرنا بظهور داعش منذ...

مفتي مصر: علي بن أبي طالب أخبرنا بظهور داعش منذ 14 قرنا

مفتي مصر: علي بن أبي طالب أخبرنا بظهور داعش منذ 14 قرنا

14-04-2017 11:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد الدكتور شوقي علام مفتي مصر أن الإمام علي بن أبي طالب أخبرنا بظهور "داعش" قبل 1400 عام.

وأضاف في تصريحات له، الخميس، أن رواية الإمام علي بن أبي طالب قدمت وصفاً دقيقاً لتنظيم "داعش" الإرهابي، ووصفهم بأصحاب الرايات السود، حيث قال رابع الخلفاء الراشدين رضي الله عنه قبل 14 قرناً: إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد ولا ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، وشعورهم مرخاة كشعور النساء، حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء."

وقال مفتي مصر: "نحن أمام هجمة شرسة على الأوطان وعلى الدين في حد ذاته، لأن هؤلاء المتطرفين ارتدوا عباءة الدين وهو منهم براء، فالدين لا يقر أفعالهم ولا فهمهم ولا تأويلهم للنصوص، لأن لديهم خللاً في فهم النصوص الشرعية لأنهم لا يملكون أدوات الفهم الصحيح".

وأضاف أن مقاصد الشريعة الإسلامية التي منها "حفظ النفس" غائبة عندهم، فهم يقتلون بدم بارد، رغم أن كل الملل و الديانات السماوية جاءت لحفظ النفس، وأنه لا يجرؤ أحد أن يهدر حق إنسان في الحياة.

وأشار إلى أن الانتحاري الذي قام بتفجير نفسه في الكنيسة قد ارتكب جرماً شديداً، لأنه دمر داراً للعبادة، و دور العبادة لغير المسلمين كفلت الشريعة الإسلامية حمايتها، والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما جاءه وفد نصارى نجران في عام الوفود، وأرادوا أن يقيموا صلواتهم، أبقاهم في مسجده ليقيموا صلاتهم، وهو ما نستدل منه على أنه لا يجوز الاعتداء على غير المسلمين بحال من الأحوال.

وأكد مفتي مصر أن النفس معصومة في الإسلام ، ولا يوجد مبرر شرعي لقتل نفس على وجه الأرض إلا في حالتين: أن يكون قتل نفساً، وهذا أمره للقضاء بالإجراءات القانونية المعروفة في الدولة دون سواها، والحالة الثانية: هي حالة الحرب و الدفاع عن النفس تحت راية الحاكم.

وأضاف أن التاريخ الإسلامي لمصر أثبت أن سيدنا عمرو بن العاص لما دخل مصر وجد الرومان قد هدموا الكنائس ونفوا القيادات الدينية للمسيحيين، فعمل على إعادتهم إلى مناصبهم وعمارة ما كان قد دُمر من كنائسهم.

وذكر علام فتوى الإمام الليث بن سعد عندما سأله الحاكم حينها عن حكم عمارة الكنائس في مصر، فقال: "إن الكنائس حادثة في الإسلام - أي بنيت في عهد المسلمين في مصر - وأنها من عمارة الأرض".

وقال إن "مقاصد الشريعة الإسلامية التي منها حفظ النفس غائبة عند الدواعش فهم يقتلون بدم بارد، رغم أن كل الملل والديانات السماوية جاءت لحفظ النفس، وأنه لا يجرؤ أحد أن يهدر حق إنسان في الحياة إلا تحت مظلة القضاء أو في حالة الحرب والدفاع عن النفس."

وطالب علام وسائل الإعلام والباحثين ألا يستعملوا كلمة "أسير" عند الحديث عمن يقوم هؤلاء المتطرفون باختطافهم، حتى لا نعطيهم شرعية دولة، لأن الأسير شرعاً وقانوناً يكون في حرب بين بلدين بضوابط شرعية وقانونية.

وأشار إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية والتطبيق العملي للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأصحابه مصادر متفقة على ضرورة الإحسان إلى غير المسلمين وبرهم بكل أنواع البر، مؤكداً أن العلاقة بين المسلمين و المسيحيين في مصر علاقة تاريخية منصبطة ومستقرة تملؤها المودة والرحمة منذ دخول سيدنا عمرو بن العاص إلى مصر وحتى اليوم.






وسوم: #مصر#داعش


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع