أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب.
سيريلانكيات وسيريلانكيون
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سيريلانكيات وسيريلانكيون

سيريلانكيات وسيريلانكيون

14-04-2017 09:21 PM

لم تكن الحياة تمثل المعترك الصعب لتصبح الخادمات جزء من العادات والتقاليد الحديثة التي دخلت إلى مجتمعنا بصورة تشمئز منها النفوس وتقشعر منها الأبدان جراء هذا الحدث الممنهج الذي احتل الجزء الأكبر من حياة الرفاهية المزعومة لدى الكثير من المواطنين والتي أصبحت وسيلة لاجتثاث الرحمة من قلوب الكثير من " زاعمي الرفاهية " فأوكلوا أمور أبنائهم وآبائهم إلى خادمات من جنسيات لا يعرف مدى التزامهم الديني أو الأخلاقي أو حتى الأدبي فتسبب هذا الأمر بواقع مؤلم وصعب وانتهاك صارخ للأعراف المجتمعية والدينية فأصبحنا نعاني من تدفق بعض السلوكيات الغير مرغوبة في مجتمعنا المحافظ , مما أدى إلى ظواهر سلوكية تنتشر على أوراق الصحف المحلية على شكل جرائم .

في واقعنا المؤلم تأخذ جرائم الخادمات جزء ليس بالقليل في طابع المجتمع الذي انتمى منذ عهد طويل إلى عهد الأخلاقيات الحسنة وطيب التعامل الذي أصبحت حدوده تنتهك من ثقافات مستمدة من جنسيات اندمجت بالمجتمع على شكل شخصيات مهنية تسمى "الخادمات" ولعل حتى مستقبلي هذه "الخدمة " من المكاتب المتخصصة في نقلها إلى مجتمعنا لا يعلم القواعد الأمنية لها أو ملفها السلوكي في بلدها , فيصبح هدفهم الربحي سلاح فتاك ينهشك أعمدة المجتمع الأخلاقي المحافظ الذي اعتدنا على العيش به بتوافقية الأمن والأمان الأسري والمجتمعي دون الحاجة إلى الحذر المزمن داخل الغرف الأسرية .

إن الهروب من المسؤوليات الاجتماعية والأسرية تجاه الأبناء والآباء والبحث عن " البرستيج " الخالي من "كولسترول النكد " جعل الكثير أرباب الأسر يبحث عن البديل المناسب للقيام بأدوارهم الاجتماعية , فنجد أن رعاية كبار السن أوكلت إلى الخادمات اللاتي لا تراعي فيهم أي نوع من الإنسانية في التعامل و ربما ستكون القسوة هي البرتوكول المتبع من قبل الخادمة تجاه كبار السن لتحد من كثرة طلباتهم , وكذلك الأمر بالنسبة للأطفال عندما توكل رعايتهم للخادمة فأنهم سيصبحون عرضة لمختلف الأخطار الثقافية والأسرية و الجسدية بلاضافة إلى احتمال وقوعهم تحت خطر الجريمة الفتاكة أو يفقدون جزء رئيسي من المخزون الثقافي السائد في المجتمع بسبب اضطرارهم إلى التعامل الدائم مع الخادمات التي تقوم بدور الأم البديلة والتي تكسبهم عاداتها وتقاليدها جراء تعاملها الدائم معهم .

من يتابع الأخبار المحلية يجد الكثير من الاعتداءات من قبل الخادمات تجاه من يقمن برعايتهم ولعل ما يظهر إلى الملا هي الجرائم المنتهية بالقتل ,إما التجاوزات اللفظية أو التعدي بالضرب أو الإساءة بمختلف برامجها ومناهجها ربما لا تظهر على الملأ خوفا من السقوط في حفرة الانتقاد المجتمعي لمستقدمي هذه الخادمة , فيصبح خوفه من الانتقاد المجتمعي ستارا يحمي الخادمات من إظهار حقيقتهن , فيصبح المجتمع غير مراقب لتجاوزات هذه الفئة الدخيلة على المجتمع وبالتالي لا تظهر الأخطار الحقيقية للخادمات بجميع أنواعها على أفراد المجتمع .

لعل من يستقدم الخادمات لرعاية أبائهم أو أبنائهم لا يدرك حجم الخطر الحقيقي الذي يداهم أسرته جراء تخليه عن واجباته الدينية والاجتماعية والاخلاقيه , و لا يدرك أن الأمر بحاجة إلى إعادة قراءة للمشهد المجتمعي الأسري من جديد نتيجة ارتفاع نسبة الجريمة من تلك الفئة ولا بد من إعادة النظر بهذا الأمر ومن يجد الصعوبة في الاقتناع بالتخلي عن ثقافة "الخادمات " عليه أن يتابع الصحف و وسائل التواصل الاجتماعي ليطلع على حجم الجرائم التي أصبحت أخبارا رئيسية تتداول بشكل واضح للعيان .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع