أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة
الصفحة الرئيسية مال و أعمال مخاوف من ارتفاع سعر صفيحة زيت الزيتون نتيجة...

مخاوف من ارتفاع سعر صفيحة زيت الزيتون نتيجة تراجع الإنتاج

01-11-2010 12:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

توقع مدير الانتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس منير هلسة انخفاض الكميات المنتجة من الزيتون على مستوى المملكة بما يعادل 150-160 ألف طن، مقارنة بـ200 ألف طن العام الماضي.

بيد أن هلسة استبعد، في حديث لـ"الغد"، أن يؤدي تراجع الإنتاج الى رفع أسعار زيت الزيتون في السوق المحلية، عازيا ذلك إلى انخفاض نسبة التصدير التي تبلغ نحو 1 % من إجمالي الناتج الكلي.

وقال نقيب أصحاب معاصر الزيتون عناد الفايز، إن سعر صفيحة الزيت متفاوتة نتيجة غياب الرقابة على الأسعار في الأسواق، والتي تعتمد على العرض والطلب.

وأشار الفايز إلى وجود فائض من زيت الزيتون من إنتاج العام الماضي، بالإضافة إلى وجود كميات من الزيت السوري الذي أثر على الزيت البلدي، مشيرا إلى ضعف محاصيل الزيتون العام الحالي.

وأوضح أن سعر صفيحة الزيت البلدي (16 كغم) يتراوح حاليا بين 65 و75 ديناراً، بحسب الجودة والنوع، مرجحا أن تحافظ الاسعار على مستواها الحالي.

وأبدى مواطنون في الطفيلة التقتهم "الغد" مخاوفهم من ارتفاع أسعار مادتي الزيت والزيتون خلال الموسم الحالي، مشيرين إلى أن وفرة الإنتاج العام الماضي لم تنجح في خفض أسعاره، التي تراوحت آنذاك بين 65 و75 دينارا للصفيحة الواحدة، فيما تراوح سعر الكيلوغرام الواحد من الزيتون الأخضر "الكبيس" بين دينار و1.25 دينار.

وطالبوا بتوفير حاجة السوق من الزيت والزيتون بأسعار مناسبة قبل فتح باب التصدير إلى الخارج، مشيرين إلى أن فتح باب التصدير لبعض السلع، التي تتراجع كميات إنتاجها، يسهم في رفع أسعارها في ظل قلة الكميات المتوقع إنتاجها للموسم الحالي.

وبين المواطن مهدي جميعان أن إنتاج الزيتون خلال الموسم الحالي "شحيح" مقارنة مع الموسم الماضي ويقل بنسبة تصل إلى النصف، ما يعني ارتفاع أسعاره، حيث سيحرم الكثيرون من شراء تلك المادة، لا سيما الذين لا يمتلكون أشجار زيتون.

المواطن بكر الربابعة، دعا الحكومة إلى وضع معايير لضبط عملية التصدير التي يجب أن ترتبط بشكل مباشر بفائض الانتاج، لافتا الى أن الحكومة تنتهج سياسة معاكسة، حيث تصدر المواد التي يحتاجها المستهلك، وتستورد المواد الفائضة عن حاجته في السوق، مدللا بمثال على ذلك، حيث تفتح باب التصدير للخراف في الوقت الذي تستوردها فيه من دول أخرى.

المواطن صهيب الغبابشة، أكد أهمية وضع آلية للتسويق تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الحقيقية للمواطنين من السلع والمواد المختلفة، علاوة على تأكيده أن سياسة التصدير تعتمد على تصدير المواد والسلع من النخب الأول للحصول على مردود أعلى، فيما الأولى أن يتمتع المواطن بسلع بنوعية ممتازة وبأسعار معقولة.

وبين عبدالله الحجاج أن العديد من الاسر ستواجه مشكلة في تأمين مادتي الزيت والزيتون بسبب تراجع قدراتها الشرائية، داعيا إلى وقف باب التصدير.

وأشار إلى أن الحكومة تتعذر دائما بمبررات الاتفاقيات التجارية التي تحتم التبادل التجاري، لكن ذلك لا يعني تصدير احتياجاتنا من المواد والسلع في حال لم يتوفر لدينا فائض في كمياتها. لكن هلسة أكد أن تصدير مادة الزيتون يرتبط بشكل مباشر بكميات الانتاج، التي وصفها بـ"الكميات الكبيرة" بالنظر إلى وجود مخزون من العام الماضي في المعاصر والمستودعات.

وأكد أن الزيت الأردني يتمتع بمزايا طبيعية ونكهة تختلف عن أنواع أخرى من الزيت يتم استيرادها من دول مختلفة، ما يجعله من أفخر أنواع الزيوت عالميا، مبينا أن ما يتم استيراده من زيت الزيتون يأتي لتوفير البدائل العديدة أمام المستهلك.

وقال صاحب مزرعة ومعصرة لزيت الزيتون نضال السماعين، إن الطلب على الزيتون والزيت ضعيف، مشيرا الى أن موسم قطف المحصول ما يزال مستمرا.

وأشار السماعين إلى أن هنالك انخفاضاً في المعدل الكلي لمحصول المملكة من الزيت والزيتون، حيث انخفض الإنتاج إلى قرابة 50 % عن العام الماضي.وأوضح أن هنالك عوامل تؤدي إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الزيت في المملكة؛ مثل أسعار الري وأجور العمال، بالإضافة إلى تكاليف العناية بأشجار الزيتون من رش وأسمدة. وبين أن نوعية الزيت الأردني من أفضل الزيوت على مستوى العالم، وأنه منافس ممتاز في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى أن المعاصر المستخدمة في إنتاج الزيت حديثة ومتقدمة. وحذر مصدر مطلع في جمعية منتجي ومصدري زيت الزيتون من عمليات خلط لزيت العام الماضي مع إنتاج العام الحالي، مشيرا الى أن بعض التجار يخلطون الزيت السوري مع الزيت البلدي.

ويقدر عدد معاصر الزيتون في المملكة بنحو 110 معاصر موزعة في مختلف المحافظات.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع