وزارة التربية والتعليم والتربية الإعلامية

أصبحت "الثقافة المالية" حقيقة ماثلة في مدارسنا بجهود حقيقية صادقة من معالي نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم السابق أ. د محمد الذنيبات ، وبهذا الجهد المميز فقد ردم الذنيبات فجوة سحيقة من الجهل؛ لتحصين النشء بثقافة مالية تعد متطلبًا عصريًا تساهم في بناء التنمية البشرية المستدامة وفق رؤية معرفية متخصصة لدخول سوق العمل بفكر واثق يستند إلى ثقافة مالية قد أكْتُسٍبتْ ، وهذه لبنات أصيلة بُنيتْ في جدار الوطن ؛ لتعزيز منعته.
وهنا ، لا بد من الاستمرار من وضع لبنات جديدة تحصن جدار الوطن، وتقوي منعته، وتحميه من شرر الحضارة المعاصرة. فمن الواجب أن أضع الفكرة بين يدي معالي وزير التربية والتعليم الحالي د. عمر الرزاز؛ لاستشارة أهل العلم والإختصاص ( الشريعة والتكنولوجيا والأمن المختص والإعلام وعلم النفس وآخرون) حول :" التربية الإعلامية" لتكون لبنة أصيلة مهمة في جدار الوطن تضاف إلى زميلتها الثقافة المالية ؛ لكي تربي النشء وتحافظ علية وتقيه من ويلات الإنزلاق السلبي وراء متاهات سوء استخدام التكنولوجيا الحديثة التي لم يعهدها المجتمع سابقًا، ومن أجل الحفاظ على الأجيال لا بد من التفكير مليًا "بالتربية الإعلامية" في مدارسنا ؛ لنغرس فيهم الوعي الآمن والمعرفة الأكيدة؛ لتنمو القيم الايجابية لديهم في الحياة المدرسية؛ وتصون النشء الذي ولد في خضم معركة وسائل الاتصال الحديثة المتسارعة.
الدكتور سماره سعود العظامات