أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الطلاق

الطلاق

12-03-2017 01:51 AM

الطلاق وفسخ العقود قبل الزواج والشقاق والنزاع والرعب والتوتر والانكشاف ازمات اجتماعيه واخلاقيه لا يخفى وراءها الغامل الاقتصادي ،
ورغم أن شر البليه ما يضحك ‘
قصص غريبه ومضحكه أحيانا ومهازل ضحيتها شباب وبنات في عمر الورود وتنازع بين العائلات ولا سبيل لكلمة مصلحه واحده فلا تخلو القصص من البكاء والنحيب والوجع واللعن وتبادل التهم المؤلمه !
هكذا إذ لم تعد سمعه الشاب والإساءه اليها بعيده عن سمعه الشابه وفي الحالتين أذى وصدمات إجتماعيه لا يراها أحد وتستمر بضررها النفسي والاجتماعي ..
وهنا لابد من المخارج والعودة للاسره الكبيره فلا شاب يكفيه كل راتبه ليدفع الكهرباء والمال والأجرة والمحروقات فلا بد من المساكنه وما تضيفه للوالدين من دفء وجود الأحفاد ولمه الجلسة وتعلم وتربيه الصغار من الكبار والاستفادة من خبرتهم !

وتستمر الحياة ويأتي الأحفاد ! فلا يجدون التوجيه اللازم ولا البعد الأخلاقي المنسجم مع هويتنا العربيه والمسلمه !

وللحلول والمخارج أطر يجب أن يبحثها الأهلون بهدوء
فما من شك أن اللقاء بين الشاب والشابه أمر حتمي سهلته وسائل التواصل الإجتماعي لكنه معيب لكونه مليئ بالتجمل والتلون والزركشات التي سرعان مت تكتشف أصبح متاحا ولكنه لا يعتمد على اللقاء الفكري والتلاقي الموضوعي المبني على الأسس المستنده للعقل والفهم والوضوح ، عداك عما تسميه الأسر المتطلبات الأجتماعيه

حين يتكاثر الطلاق والفراق والعنوسه ، حين تكثر مغادره الأباء لبيوتهم وتتظاهر أية الأرمله المهجوره لا بد من القلق والإنتباه والحذر ثم التحليل والعودة للقواعد الأساس الإلهيه الناظمة للطلاق وفهم جذور إباحته حتى لايكون العوبة بيد فاعل تخلى عن مسؤوليته ولحظه نزو في أخرى !

يقول الله " ولا يخرجن من بيوتهن إلا أن ياتين بفاحشة مبينه "

من هنا نفهم حقيقه التشريع الالهي في إباحة الطلاق ،وترك البيوت للأزمات
كما يقول الانجيل "من طلق لغير علة الزنا فقد زنا "
لا اعتقد أن هنالك لبس في فهم النصوص هنا ، .
والرسول الكريم صل الله عليه وسلم " يقول واستحللتم فروجهن بكلمه الله " فهذا ميثاق غليظ يجعل التلاعب بالأعراض متصلة بالله وميثاق الله ، والإئتمان على الأعراض!

وفي مجتمعات لا دينيه كاليابان ترسل الفتيات قبيل سن الزواج ل" مدارس خاصه " يتعلمن فيها قواعد التدبير المنزلي وقواعد خلقيه " كإحترام الأسرة والزوج وفهم العلاقة معه في ظل اسره ستنتج أبناءا هم مستقبل الوطن ونور طريقه وبشرى إزدهاره

أما الطلاق كظاهرة مجتمعيه مترافقة مع ظواهر البذخ والإسراف والتبذير التي تجعل الشباب " يحجمون " ويبتعدون فيم تنتظر الفتيات سن العنوسه بأحداثه ومشكلاته المجتمعيه والتى لها اسقاطاتها الأخلاقيه المدمره .

واولى هذه المشاكل هي مشكله " اللقاء " والمقصود هو اللقاء الفكري بحيث يجب على الطرفيين وضع المرتكزات , والتفاهم عليها ووضع الخطوط التي لا يمكن تجاوزها مثل الثقه والاحترام وقبول كل طرف للأخر وتفهم العلاقة مع الأهل وإحترام الكل في تواد وتراحم

Nedal.azab@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع