اسمحوا لي بدايةً أن أوجه حديثي لكل أردني حر شريف يقف مع الحق ويدعمه، ويناصر الشرفاء أينما كانوا، وأن لا يكتفي فقط بالإعجاب والمديح والثناء، ولا يتعدى حديثنا ومواقفنا صفحات الفيس بوك ومجالسنا الخاصة .
يا سادة يا كرام ما تزايد عدد اللصوص والفاسدين في هذا الوطن إلا بسبب تراخي وسبات الشجعان في ذات الوطن، إلا من رحم ربي وأذكر في هذا المقام النائب الذي أسميته اليوم بطير شلوى وهو الدكتور الفاضل ابن الكرك وابن الأردن البار صداح الحباشنه الذي أخذ على عاتقه منفردًا مقارعة حيتان وأراذل القوم في عمان تحت القبة، وقد رأينا التطبيل والشوشرة والولدنة من نواب الحارات السذج الذين تصدوا له وأضمروا في نفوسهم شرًا لا يخفى على كل ذي بصر وبصيرة، وربما سنرى لاحقًا كيف سيتم إقصاءه كما جرت العادة، وعليه أثمّن وأثني على اقتراح البعض من الأصدقاء بأن يتم دعم هذا النائب الشجاع وألا يُترك فريسة لنواب الحكومة البرامكة فضلاً عن بعض المتسلقين خارج المجلس من الإعلاميين وكتاب الدعسة الذين لا يخفون عليكم .
وأسجل هنا عتبي وامتعاضي الشديدين على من يسمون بنواب كتلة الإصلاح ومناصريهم والمستقلين الذين اثبتوا أنهم شهود زور وإلا وقفوا مع زميلهم النائب صداح الحباشنه، وكانت فرصة تاريخيه لهم للوقوف بوجه الظلم والفساد والاستبداد والانحياز للوطن والمواطن ولكنهم وكعادتهم فشلوا واثبتوا أنهم تجار مواقف لا أكثر .. كان الله بعون شريف المجلس الأوحد ولا أقول شرفاء المجلس لأنه لو كان ثمة شرفاء غيره ما تركوه كالصقر وحيدًا يحلق تحت القبة وليتهم اخرسوا ألسنتهم وأفعالهم ليكمل كلامه بحق حكومة الظلم والجباية والتشليح التي أثبتت للقاصي والداني انها ماضية في طريقها لتدمير الوطن والمواطن .
هذا بيان للناس في هذا الوطن الغالي وقبل فوات الأوان، فالأمور تجري بمقادير ولكن القوم يخططون وينفذون، ونراهم في سباق مع الزمن ولم يبقى الكثير لتدارك وإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
والله من وراء القصد
حمى الله الأردن وأهله