أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو)
الفالنتاين والإنسانية الجديدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الفالنتاين والإنسانية الجديدة

الفالنتاين والإنسانية الجديدة

13-02-2017 07:00 PM

حتى وإن توجه العالم الاستهلاكي إلى تصوير عيد الفالنتاين بصورة اقتصادية ولمصالحة المادية، حتى وإن تحول الشباب إلى اللون الأحمر والتعبير بالورود الجورية الغالية الثمن لإظهار مشاعر المودة والحب إلى حبيباتهم، إلا أننا نرى صورة أخرى وهي أن نستغل المناسبات والذكريات لنتذكر أين نحن من هذا؟ فالمناسبة (مهما كانت) وطنية أم دينية أم اجتماعية هي دعوة لتجديد العهد ولتحديد الصورة، عيد الفالنتاين... عيد الحب يذكرنا حتى وإن كان الإنسان ذئباً لأخيه الإنسان، إلا أن هناك رسالة حب.
قال كاهن أرس، الأب فياني: "قبل أيام وأنا عائد إلى البيت كانت العصافير الصغيرة تطير في الأحراش، فصرت أبكي قائلاً في سري: "لله درك من كائنات صغيرة، خلقك الله لتغردي ها أنت تغردين، وخلق الإنسان ليحب الله وها إنه لا يحبّه".
رسالة المحبة الحقيقية هي أولاً: محبة الله، "من لا يحب الله، فإنه يؤمن عبثاً ويرجو عبثاً" أحبب الرب إلهك من كل قلبك وكل نفسك وكل ذهنك، ولا وصية أعظم منها، وهناك ثلاث طبقات من محبي الله: من يتصرفون خوفاً من العقاب وهم يشبهون العبيد، من يتصرفون حباً بالمكافأة وكأنهم أُجراء، ومن يحاولون إرضاء الله من أجل إرضائه وهم كالأبناء.
ثانياً: محبة القريب، فمن قال أنه يحب الله الذي لا يراه وهو لا يحب قريبه الذي يراه فهو كاذب، فالقريب هو الصورة الحية والحقيقية لمحبة الله، وليست المحبة بالحب النفعي أو الشهواني بل حب الأصدقاء لبعضهم البعض (الحب، المودة) فهو ليس حباً أنانياً، ولكنه يستقر في صلاح المحبوب (الله)، فأحبب وافعل ما تشاء، هذه هي رسالة الحب الحقيقي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع