أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين إسرائيل تأمر بعمليات إخلاء جديدة بشمال غزة نظام معدل لمشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات الصفدي : التحقيق المستقل في الأونروا يفند تماما اتهامات إسرائيل الخاطئة ويؤكد حياد الوكالة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 بالصور .. أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد
بربع "فلافل "

بربع "فلافل "

10-02-2017 12:05 PM

كالعادة تتكرر نفس الأخطاء وبنفس التوقيت وأحيانا بنفس الأشخاص أو بأشخاص من جلدتهم ,نتائج الثانوية العامة هي حصاد الموسم للجميع , للأسرة المحاصرة من بداية الموسم الدراسي وللأب الكادح على أبواب الزمن وللأم المربية الفاضلة ولأهل البيت الذي عاشوا حالات الطوارئ طوال الحالة التوجيهية, وللجيران الذين عاشوا دور الصامتين عن الضحك والمزاح حفاظا على الأجواء الدراسية لطلاب التوجيهي ولأطفال الحي الذين منعوا من اللعب بحجة التشويش على رادارات طالب التوجيهي , وعلوم تدرس بجميع المباحث الثانوية تتناول جميع العلوم الإنسانية والبشرية والعلمية إلا أنها تفتقر إلى مادة أخلاقية تدرب وتنمي الطالب على الأخلاق والصفات الحميدة التي يجب أن يتحلى بها هذا الطالب ليكون شجرة مثمرة في حديقة المجتمع .

طلاب علم "يتربعون " على أفضل المعدلات المدرسة و "يسقطون"في مادة الأخلاق الحسنة وطيب السلوك , و ظواهر فلكية في كوكب الأرض يستغربها جميع سكان الكوكب , حينما يعترض الجميع على تعديل المناهج و تختفي التربية السليمة من مناهج الأسرة وينتهي بها المطاف بحملة زجاجات "الشمبانيا "بدل من حملة شهادات الدراسة , ومواقف لا أخلاقية ترافق النتائج وسط ذهول المجتمع من مجموعة حركات يتم تأديتها بأسلوب شيطاني تحت بند الفرحة الطلابية بانتهاء احد فصول الدراسة , فمن المسؤول عن السلوك الشبابي في الشوارع فهل ما زلنا نتبع "الذنيبات " ونكيل له التهم بأنه المسبب الرئيسي للمعاناة ؟ أذن فمن المسؤول عن إنتاج جيل مواصفات أخلاقية متدنية ؟ .

ذنيبات لم يعدل المناهج ,بل نحن من عدلها ففقدنا الأخلاق الحميدة ونحن من قرع ناقوس الخطر بالتربية المنحرفة عن الطريق القويم , والفرحة لا تتيح تجاوز الأخلاق والتربية السليمة ولا تتيح لمن شاء التصرف بـ بهلوانية الشيطان في ظل غياب الأهل في غياهب الجب, فمن يتابع الشارع العام وينظر إلى الطلبة الناجحين يجد منهم من تجرد نهائيا من الأخلاق وأصبح عاريا من المبادئ والتربية السليمة , فمن المسؤول عن هذا إنتاج هذا الوحل الأخلاقي الذي يعيشه هؤلاء ؟ .

نعم تركنا الأخلاق الحميدة والتربية السليمة فنبتت في حقولنا أخلاق شيطانية أثمرت سلوكيات سيئة استطاع أبنائنا تناولها بسبب غفلتنا عنهم وبعدنا عن عنصر المتابعة والمراقبة لهم , فكانت نتائج التوجيهي ازدحامات تغلق جميع المسارب في الشوارع واحتفالات على "الخط الأبيض" في وسط الشارع و زجاجات شمبانيا يتراشق بها قادة المستقبل و رقصات لا أخلاقية لمن ستكون مربية أجيال في المستقبل , علب سجائر متنوعة تطل برأسها من جيوب الناجحين وأخرى مندسة في جيوب البائسين الذين لم يحالفهم الحظ للتخفيف عنهم من هول الموقف ,فمن المسؤول ؟ جميعنا نراقب الموقف ونحن نأن من هول الموقف فهل ما زلنا على الطريق السليم في التربية أم أن أبنائنا لم يتلقوا التربية السليمة والأخلاق الحسنة منا لتظهر معالمها على المجتمع الذي ما زال يعاني من إنتاج جيل بمواصفات متدنية لا تتناسب مع برمجية المجتمع الناضج .

بعض الطلاب معدلاتهم مثل إلي مشتري "بربع" فلافل لا يقدر يشبع منه ولا يقدر يعزم عليه وقضاها يلف ويزمر بالشوارع على شو والله منا داري .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع