أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
ترمب وإيران..أجاك يا بلوط مين يعرفك
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ترمب وإيران .. أجاك يا بلوط مين يعرفك

ترمب وإيران .. أجاك يا بلوط مين يعرفك

05-02-2017 07:41 PM

مخطئ من يقول إن العالم ليس كله وبأجمعه مشغول الآن بالأنباء الصادرة عن تحركات البيت الأبيض الأميركي وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبتداعيات أوامره التنفيذية المتلاحقة، ومن بينهما فرضه الحظر على رعايا سبع دول ذات أغلبية إسلامية من دخول الولايات المتحدة، وباستثناء إيران فالدول الست الباقية هي دول عربية حتى النخاع.

هذه الدول التي باتت معروفة للجميع هي سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال، وهي دول تسودها حالة من الفوضى الأمنية والاضطراب، ومن ثم السودان، وكل ذنب السودانيين أن جواز سفر بلادهم يباع أو يُهدى لأشخاص من جنسيات أخرى، وبعض هؤلاء لا يحترم عطف السودانيين عليه أو شفقتهم على حاله، فيبدأ يسيئ التصرف ليقع اللوم على السودانيين الأبرياء.

الدولة التي تنطحت لقرار ترمب هذا أكثر ما يكون هي إيران، فهي ربما تظن أن أميركا ترمب هي أميركا أوباما، لكن ترمب قادم ليقول لإيران أي هلمي وانسحبي من سوريا وكفي عن التدخل في اليمن واسحبي ميليشياتك الطائفية من كل الأقطار العربية والشرق أوسطية.

إيران استهلت عهد الرئيس الأميركي ترمب بإجراء تجربة على إطلاق صاروخ بالستي لتختبر مدى قساوة معدنه، لكنه سرعان ما تصدى لها بتحذير رسمي من خلال مستشاره للأمن القومي مايكل فلين، ثم سرعان ما أعقبت الإدارة الأميركية تغريدات ترمب الإيرانية بفرض حظر على عدد من الشركات والشخصيات البارزة في إيران.

الرئيس ترمب وصف إيران بتغريداته بأنها كانت على وشك الانهيار لولا أن أميركا أوباما أنقذتها من خلال اتفاق النووي، وذلك ليتسنى لها تسلم ما يقدر بحوالي 150 مليار دولار لتسد بها رمق تضورها اقتصاديا على مدار سنين عجاف من العقوبات، بل إن ترمب أردف يقول في إحدى تغريداته إن إيران تلعب بالنار محذرا إياها من مغبة التهور أو تكرار استفزازه أو استفزاز أي من شركاء أميركا أو حلفائها في الشرق الأوسط.

ولكي تذر الرماد في عيون جيرانها العرب الحيارى من أمرهم، فها هي إيران تتأبط شرا وتعلن أن الحرس الثوري الإيراني بصدد إجراء مناورات مستخدما كافة أصناف الصواريخ، لكن طهران في واقع الحال بدأت تحسب لعقلية الرئيس ترمب في الرئاسة الأميركية الجديدة وفي إدارة البيت الأبيض الجديد ألف ألف حساب، فهو سرعان ما يقول، وهو دوما يعني ما يقول، ويفعل.

ثم ولقد بدأت إدارة ترمب مقارعة إيران في اليمن عن طريق مقاتلتها جماعة الحوثي التي تلقى دعما إيرانيا، وهي أرسلت المدمرة الأميركية "يو أس أس كول" إلى مياه البحر الأحمر، ما يعني أن نذر الحرب الأميركية الإيرانية أو إن شئتم الترمبية الطهرانية قد بدأت حقا تدق على الأبواب.

وباختصار، فالرئيس الأميركي دونالد ترمب يختلف عن سلفه الرئيس باراك أوباماكل الاختلاف، فترمب يريد جادا أن يبدأ بتقليم أظافر إيران في الشرق الأوسط التي سبق أن سمح لها أوباما بإطالتها أو تغاضى عنها وهي تفعل ذلك، وذلك بحجة إبرامه اتفاق النووي، الذي لا يغني بالنسبة لأميركا ولا يسمن من جوع.

وأما لإيران مع مجيئ ترمب، فيمكن القول "أجاك يا بلوط مين يعرفك!"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع