أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
بين الحرية والإنفلات ..إما أخلاقنا تمنعنا أو قانون يردعنا ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بين الحرية والإنفلات .. إما أخلاقنا تمنعنا أو...

بين الحرية والإنفلات .. إما أخلاقنا تمنعنا أو قانون يردعنا ؟!

15-01-2017 11:52 AM

في البداية أنا مع الحرية إن كانت حرية السلوك أو حرية التعبير ، ولكن في كل العالم لا يوجد شيئ اسمه حرية مطلقة فالحرية المطلقة تقود إلى فوضى مطلقة ودائما هناك قوانين تنظم هذه الحرية فالمجتمعات المتخلفة لا تحسن في الغالب ممارسة الحرية بالطريقة الصحيحة ولا بد من إيجاد قيود قانونية و أخلاقية لتنظيم هذه الحرية فالحرية وجدت لأجل الإنسان وليس للإساءة له والحرية لأجل الإستقرار المجتمعي وليس لتهديد هذا الإستقرار وهي ممارسة حق وليس سلاحا نستخدمه ضد الآخر .وتنظيم الحرية يطلق عليه البعض تقييد حرية وتكميم أفواه وأنا أقول تصرف كما تشاء وتكلم وأكتب ما تشاء ولكن هناك قانون علينا احترامه واحترامنا للقانون هو حرية أيضا فإما أن نحترم هذا القانون أو لا نحترمه وهنا أيضا حرية الإختيار.فاذا أردت أن تقتل شخص فهي حرية بالنسبة لك ولكن عليك أن تتحمل النتائج والعقاب ، فهنا جاء العقاب للتخويف من الفعل ولتنظيم الحياة بين الناس ولولا ذلك لأصبحنا نعيش في غابة القوي يقتل ويأكل الضعيف .فما بالك اليوم مع هذا العالم التكنولوجي الذي أصبح يعتمد على الكلمة في كل شيئ فالكلمة أصبحت مثل الرصاصة بقوتها ،أخباركاذبة و تعليقات ومناقشات مسيئة على صفحات التواصل الإجتماعي وفي الإذاعات والفضائيات ، فقد البعض أسلوب الحوار وتقبل الرأي الآخر البعض يكفر الناس والبعض أصبح القاضي والجلاد .أنا مع قانون ينظم مواقع التواصل الإجتماعي ولست مع قانون يحد من حرية الناس في النقد والإعتراض ، الفيس بوك شئنا أم أبينا أصبح وسيله إعلاميه مهمة جدا ولكن أكثر من 50% مما ينشر على هذه الوسيلة من معلومات وأخبار هي أخبار كاذبة وغير موثقة والبعض يتناقلها بخبث والبعض يتناقلها بجهل والبعض الآخر يتناقلها لعمل تفاعل على صفحته .أنا مع الحرية ومع الدولة التي يتساوى بها جميع مواطنيها أمام القانون ومع الدولة التي يتساوى الجميع بها بالحقوق والواجبات وانا مع دولة شعارها العدل ومع دولة تنظم سلوك الناس ولا تحد من حريتهم ولكني مع تنظيم هذه الحرية فشتان ما بين الحرية والإنفلات وما نراه ونقرأه ونشاهده في الأردن والوطن العربي هو إنفلات وليس حرية ، إنفلات في السلوك والأخلاق والتعبير وعلى الدولة أن تعيد هذا الإنفلات إلى وضعه الطبيعي وهو الحرية ، الحرية المسؤولة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع