أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يقدر بمليار دينار خبير أردني: أسعار البنزين ستصل لأعلى مستوى منذ أكتوبر الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد)
الكلام ماعليه جمارك
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الكلام ماعليه جمارك

الكلام ماعليه جمارك

05-01-2017 05:11 PM

مقولة ربما هي بسيطة كان والدي يرددها كلما هز رأسه في جاهة او اجتماع او لقاء وعرف ان المتكلم يلقي كلاما رخيصا ليس عليه رقيب او حسيب وليس هناك من يحاسبه عليه، ولم اعرف المعنى العميق لهذه العبارة الا بعد ماكبرنا وسمعنا وفهمنا تصريحات او مقولات او عبارات من اناس يحملون مسؤولية عمل عام هنا او هناك وعلى مختلف المستويات.
ولو نرجع بالذاكرة لبعض هولاء المسؤولين وفي ارشيف حياتهم العامة نجد العجب العجاب، فاليوم يؤيد وبالامس القريب يعارض وقبله لارأي له، ويبقى الامر عند هذا الحد لاخوف منه الا ان الخوف والادهى عندما يمس التصريح او الكلام قضايا مفصلية في اركان الوطن سواء كانت سياسية او اجتماعية او اقتصادية او امنية.
ولعل الكلام بدون جمرك او بدون رقيب او حسيب هو مايجعل البعض يستمريء مايقول ويصل به البعض الى ان يصبح كاذبا او كذابا وعلى مبدأ من خلاك يتفرعون تتفرعن...، والمصيبة ان المواطنين في وطننا يتمتعون بطيبة وقدرة خارقة على النسيان او التناسي ، وهم من يذوقون ويلات هذه التصريحات ويبنون عليها امالهم وطموحاتهم لابل احيانا مستقبلهم.
فأي جريمة اكبر من هؤلاء الذين يستمتعون باللعب والرقص على عقول المواطنين الابرياء الذين لاحول لهم ولا قوة الا التصديق والايمان بما يقول ويصرح هؤلاء المسؤولون، وربما ان الامر لم يعد يشكل فرقا لديهم فعلى مدار عشرات السنوات من عمر الدولة الاردنية لم يتسنى للناس متابعة او معرفة نتائج اي تصريح من هذا او ذاك، فديموية العمل المؤسسي غائبة او مغيبة والمسؤولون مستقوون بمواقعهم وكراسيهم همهم الاوحد ان يبقوا فيها غير آبهين لشيء اخر.
نكتب اليوم ونحن لانجد دليلا واحدا على ان الكلام الصادر عن اي مسؤول له من يتابعه او يراقبه او يحاسبه، فذات المسؤول يغير من شخصيته مرة تلو الاخرى مستمدا هذا السلوك وقوته من غياب الضمير اولا وغياب الرقيب والحسيب ثانيا، ونبقى نسأل انفسنا او نتساءل ما الذي يجري او يحصل في الوطن؟؟؟
حمى الله وطننا وشعبنا الطيب وحمى قيادتنا المظفرة.
د.عبدالناصر العكايله





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع