أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعيين الدكتور ماجد أبو ازريق رئيساً لجامعة اربد الأهلية رئيس مجلس الأعيان يلتقي الرئيس العراقي في عمان الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع وزير السياحة يتفقد مشاريع تطوير وتأهيل بعض المواقع السياحية في ذيبان ومكاور البرلمان العربي يدعو لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لزيارة سجون الاحتلال منتخب الكراتيه يختتم معسكره التدريبي في القاهرة الاحتلال يعتقل 27 فلسطينيا بالضفة الغربية الرئيس العراقي يلتقي رئيس مجلس النواب البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية مستوطنون متطرفون يشرعون بإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية صرف دعم بدل المحروقات لوسائط النقل بعد غد الخميس ارتفاع أسعار النفط عالمياً الاتحاد البوليفاري: الإبادة التي ترتكبها إسرائيل عرضت الشرق الأوسط للخطر الهيئة الخيرية تسير 75 شاحنة جديدة إلى غزة الاحتلال يهدم منزل شهيد في القدس المحتلة مدرب المنتخب الأولمبي يبدي رضاه عن أداء الفريق أمام استراليا البريد يشارك في احتفالات المملكة بيوم العلم صحة غزة: مخاوف كبيرة من توقف مولدات الكهرباء في مستشفيات القطاع مسؤول اسرائيلي يكشف عن عرض حماس لهدنة بغزة دوافع دينية وراء طعن الكاهن في سيدني
حركة حماس في انطلاقتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حركة حماس في انطلاقتها

حركة حماس في انطلاقتها

13-12-2016 08:58 PM

بمناسبة ذكرى انطلاقتها حركة المقاومة الاسلامية حماس، وهي حركة مقاومة شعبية وطنية تعمل على توفير الظروف الملائمة لتحقيق تحرر الشعب الفلسطيني وخلاصه من الظلم وتحرير أرضه من الاحتلال الغاصب ، والتصدي للمشروع الصهيوني المدعوم من قبل قوى الاستعمار الحديث .
حركة حماس حركة جهادية بالمعنى الواسع لمفهوم الجهاد،وهي جزء من حركة النهضة الإسلامية، تؤمن أن هذه النهضة هي المدخل الأساسي لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وهي حركة شعبية إذ أنها تعبيرعملي عن تيار شعبي واسع ومتجذر في صفوف أبناءالشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية يرى في العقيدة والمنطلقات الاسلامية أساساً ثابتاً للعمل ضد عدو يحمل منطلقات عقائدية ومشروعاً مضاداً لكل مشاريع النهوض في الأمة، وتضم حركة حماس في صفوفها المؤمنين بأفكارها ومبادئها المستعدين لتحمل تبعات الصراع ومواجهة المشروع الصهيوني.
الوحدة الوطنية
إن تاريخ الثورات عموما وفي مختلف أنحاء العالم يؤكد على أن الثورة لا يمكن أن تنتصر إذا كانت مشتته وممزقه بل أكدت الأحداث إن الثورة تنتصر عندما تكون موحدة وتقف على أرضيه صلبه تنظيميا وبرنامجيا وسياسيا وكذلك البناء الهيكلي التنظيمي
كلما كان البيت الفلسطيني متماسك وشفاف وموحد كلما كان الموقف اقوي واصلب وإمكانية تحقيق الأهداف تكون اكبر
ويمكن أن نأخذ عبرة من التاريخ للعديد من الثورات العالمية التي أنجزت مراحل التحرر الوطني وأصبحت الأن مستقلة وتشكل نموذجا ايجابيا ممكن الاستفادة من تلك التجارب .
بالوحدة الفلسطينية نجسد أمال الشعب الفلسطيني العاشق للعمل الوحدوي من اجل تحقيق الهدف السامي في الخلاص من الاحتلال واسترداد الأرض المغتصبة
إن جميع مكونات الشعب الفلسطيني تعاني من براثين الاحتلال ويشكل الاحتلال الصهيوني العبء الذي يعيق حرية المواطن الذي يرغب كما هو الحال في كل بلدان العالم يريد أن يعيش بحريه وكرامه على أرضه .
إن هذه المعانة المشتركة لجميع مكونات الشعب الفلسطيني تشكل أرضيه خصبه للقاء والتسامح والتصالح لانجاز مرحلة التحرر الوطني بغض النظر عن الجانب الفكري أو الديني هو التخلص من الاحتلال وهذا هو الموقف الوطني الذي يحافظ على الوطن والهوية الفلسطينية .
وفي هذا الصدد مطلوب من كل الفصائل الفلسطينية بكل أطيافها وألوانها أن تكون مخلصه للموقف الوطني ومحبه للوطن وتجعل من الوطن والأرض الهدف الأكبر والاسمى والحلقة المركزية في أي توجه .
حب الوطن هو الأساس والمعيار للوطنية والمحافظة على الوطن والقرار السياسي المستقل هو من يدفع باتجاه تحقيق الأهداف لانجاز مرحله التحرر الوطني .
وفي هذا المجال لا فرق بين مختلف الألوان والأطياف والاتجاهات السياسية إلا بمقدار الحب للوطن والتضحية من اجل الأرض المغتصبة والعمل على تحريرها وان المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية مصلحة للجميع ترمي إلى بعد سياسي هام عنوانه إن الجميع والمجتمع الفلسطيني كله موحد تحت راية واحدة وتحت سقف واحد لتطبيق برنامج سياسي موحد وهذا الهدف يجعل الموقف الفلسطيني أكثر صلابة وقوه ويجعل العالم ينظر إلى الحال الفلسطيني نظرة أكثر جديه وأكثر احتراما ويجعل من عدو الثورة أكثر إرباكا وحيرة .
كلما تماسك الموقف الفلسطيني كلما اقترب من مرحلة التحرر والتحرير
إن المراحل التي مرت على الثورة الفلسطينية منذ النشأة حتى الأن كفيله بان نستخلص منها الدروس والعبر لتشكل لنا حافزا قويا لتحقيق النصر وإن المراقب للأحداث والحال الفلسطيني يجد أن العدو الصهيوني يسعى جادا وبشكل دائم إلى التفرقة وزرع عناصر الفتنه لتبقى الثورة أو الشعوب ممزقه بحيث تسهل عمليه السيطرة والهيمنة على الثورات والشعوب التي تسعى للحرية أن هذه السياسة ليست حديثه بل هي من أقدم السياسات والشعارات التي عملت فيها الساسة البريطانيين والصهيونية والأمريكان وبالتالي لا يروق لهذا العدو أن يرى الثورات والشعوب ترفع شعارات الثورة والوحدة والخلاص من كل إشكال الاستعمار وما تبقى منه إي الكيان الصهيوني .
وهنا أقول كفى لنتنياهو وكفا لأمريكا ويجب عليهم احترام رغبه الشعب الفلسطيني إن الوحدة الوطنية الفلسطينية والمصالحة بين الإخوة في حماس وفتح تشكل توازنا في الرعب مع العدو .
أن الفلسطيني الحر دوما لا يقبل الذل أو الاهانه مهما كانت غطرسة العدو في النهاية النصر دوما للشعوب , إن التخلص من المفاهيم العصبويه التنظيمية والحزبية الضيقة التي تبحث عن مكاسب ذاتيه هنا وهناك التخلص من هذا الوباء يشكل الرافعة القوية للاستمرار الثورة والمحافظة عليها بل يدفع بها إلى الأمام نحو التحرير والاستقلال والخلاص من الاحتلال .
جمال ايوب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع