أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل
مفترق الطرق

مفترق الطرق

30-11-2016 07:17 PM

الوقوف امام مفترق طرق قدر لا بد أن نمر فيه أثناء مشوار الحياة شئنا أم أبينا.قد يقف الإنسان على مفترق طرق لينفض عن نفسه غبار الحرب التي ما زالت عالقة حتى اللحظة وما ترتب عليها من آلام واوجاع وأحزان باتت تثقل النفس وتدمي القلب وتسم البدن ، نتيجة المشاهد الدامية والمجازر الرهيبة والأسلحة الفتاكة تاركة وراءها دمار شامل للأرض والإنسان. ألسنة النيران تلتهم الأخضر واليابس ولا تكاد ترى إلا الرماد والدخان الأسود ولا نشاهد إلا دبابات وصواريخ العدو تقصف وتقتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل بلا رحمة ولا رأفة ولا شفقة.لم أعد أقوى على رؤية أشلاء الأطفال المنتشرة هنا وهناك والدماء المنسكبة من أجسادهم الطاهرة ماذا عساي أن أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل والمصيبة أن العالم يتفرج ولا يحرك ساكن.من أشعل نار الفتنة والفرقة والطائفية والعنصرية من المستفيد الأول من ذبح وسلخ أبناء جلدتنا؟ لا تقولوا اني أحلم ويا ليته كان حلما فقد بات كابوس يراود كل إنسان على وجه البسيطة .من يستطيع أن يضع نهاية لهذه المأساة ويا لها من نهاية موجعة. كلنا نتطلع بشوق لحدوث معجزة من رب السماء ولكن ليس ونحن بعيدين عن عقيدتنا.آن الأوان للعودة للدين والسنة وتوحيد الصفوف لكسر شوكة العدو ومنعهم من تحقيق مخططاتهم في المنطقة فهو من أثار الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة وزرع الكراهية والبغضاء بين الأخ وأخيه والابن وابيه والله المستعان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع