أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن
سورية ومصر جناحا الأمة العربية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سورية ومصر جناحا الأمة العربية

سورية ومصر جناحا الأمة العربية

22-11-2016 10:15 PM

الإرهاب هو العدو الحقيقى الذى نواجهه، وهو ليس موجودا فى العراق و سوريا وليبيا ومصر فقط بل يحاول مهاجمة العالم بأسره . ما بين سورية ومصر ليس كمثل ما بين غيرهما فطبيعة الحياة اليومية والعدو المشترك تجعلهما متشابهين كثيرا ولذلك من المهم دراسة هذه الحالة بتمعن من أجل إفشال المؤامرة والمتآمرين عليهما أن سورية ومصر جناحا الأمة العربية .
ولا يمكن النهوض بأحدهما دون الأخرى وهو ما تدركه قوى التآمر الخارجي عليهما والتي تستخدم نفس المخططات ضدهما والمعتمدة على استخدام الإرهابيين في التدمير والقتل والتخريب في البلدين ..
العلاقات المصرية السورية كانت تتسم دائما بطابع استراتيجي متميز في مختلف العصور التاريخية، واذا حدثت خلافات، فغالبا ما تكون محدودة ولا تطول، وهذا ما يؤكده المصريون في جلساتهم الخاصة في محاولاتهم لشرح أسباب تقاربهم مع سورية وحكومتها.
الحكومة المصرية تعود تدريجيا الى الحليف الروسي، وتدير معظم ظهرها للحليف الأمريكي، وما المناورات التي جرت مؤخرا بين الجيشين المصري والروسي في الساحل الشمالي المصري، وتوقيع مصر صفقات أسلحة روسية الا مؤشرات مهمة في هذا المضمار.
المؤسسة العسكرية التي تحكم مصر من خلف ستار، وتملك الكلمة الأعلى في الأمور الاستراتيجية، قررت فيما يبدو ان تزيد من جرعة التنسيق العسكري والأمني مع سورية،
في ظل القرار الاستراتيجي المصري بعدم ارسال أي قوات مصرية خارج حدود البلاد، وان كانت هناك استثناءات لكل قاعدة، وما علينا الا الانتظار. المعركة واحدة من مصر والعراق وسوريا وليبيا وهي بين الجيوش والتكفيريين، وبالتالي فان المعركة على الارهابيين لاجتثاث الارهاب الذي بات يشكل خطراً على العالم.
انشغال المصريين وأحزانهم على ما يحدث لسوريا ومآل التقسيم بعد التدمير الذى يتهددها له دافعان. ذلك الارتباط العقلى والوجدانى بأبعاده التاريخية بين الشعب العربى فى مصر والشعب العربى فى سوريا. المصريون، وكذلك السوريون، على يقين أنهما شعب واحد قسمته الحدود والسياسة. قديماً عاشوا الوحدة بكل أبعادها التى ربطت بين ما كان يسمى بـ بر الشام وبين بر مصر ، وحديثاً عاشوا الوحدة بمفهومها السياسى العصرى فى دولة واحدة أخذت اسم الجمهورية العربية المتحدة
لم تهتز روابط المصريين بالسوريين رغم كارثة الانفصال، فعاد ارتباطهم بعد خمسة أعوام فقط بكارثة أشد وطأة هى عدوان 1967، وشاء القدر أن يخوضا معاً معركة النصر فى أكتوبر 1973، يوم خاض الجيش العربى فى سوريا ومصر هذه المعركة وحقق نصراً تاريخياً على العدو الصهيوني.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم لم ولن يستطيع المصريون نسيان سوريا، وسوف يبقى الشوق إلى الوحدة متجدداً إلى أن يتحقق بمشيئة الله. وتؤكد المصادر وتجزم انه لا يمكن فصل الملف الرئاسي عن الحرب على الارهاب،
الى ان صمود الجيش السوري شكل المدخل لهذه المتغيرات الكبيرة وللبدء بالحرب المضادة ضد التكفيريين، حيث انتقلت الجيش السوري من مرحلة الدفاع حاليا الهجوم وبات يمسك بالمبادرة، واستطاع استيعاب هجوم الإرهابيين ونجاحاتهم الاولى وكذلك شكل انتصارات ، فيما انتصار اعطى معنويات للجيش لاستلام زمام المبادرة والهجوم بدلا من الدفاع.
ويأتي التقارب المصري ــ السوري الأخير، بعد تحوّلات في السياسة الخارجية المصرية، ولا سيّما على صعيد العلاقة مع روسيا ، وحالة خصومة مستمرة تصل حد العداء مع تركيا .
مصر لا تقلّ ضرورة مواجهة الدور التركي أهمية عن ضرورة مواجهة تمدّد الجماعات الإرهابية المدعومة تركياً، بالمال والسلاح والقوات الخاصة في سوريا وليبياوالعراق ، وكفّ يد التخريب عن سوريا .
كذلك تواكب الخطوة الأخيرة، خطوات مصر الدبلوماسية، ولا سيّما بعد خطاب السيسي في الأمم المتّحدة، ودعم المصريين للاقتراح الروسي الأخير في مجلس الأمن وموقف وزير الخارجية سامح شكري في لقاء لوزان ، وطبعاً، المناورات العسكرية المشتركة مع روسيا في البحر المتوسّط ، بعد انقطاع دام عقود.
ان التعاون العسكري بين هذه الجيوش يتطور ويشمل الان تعاونا امنيا والامن السوري محور النشاط الاساسي حيث تعج مكاتب مسؤولي الامن السوريين بقادة ضباط المخابرات من كل دول العالم حاملين ملفاتهم لوضعها على طاولات المسؤولين السوريين طالبين تعاونا امنيا ومعلومات عن القيادات الارهابية ودورهم في دول العالم حيث يلعب هؤلاء الدور الاساسي في قيادة العمليات الارهابية في سوريا وتنظيم الخلايا في الخارج.
تقوية سورية وجيشها ومصر وجيشها ستعيد العدو الصهيوني إلى حجمها الصغير لأن الجيشين السوري والمصري هما الخط الأول لمواجهة العدو الصهيوني .
جمال ايوب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع