أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يقدر بمليار دينار خبير أردني: أسعار البنزين ستصل لأعلى مستوى منذ أكتوبر الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم المساحة والقسط والفوائد .. كل ما تريدون معرفته حول الأراضي التي تعرضها الحكومة بالتقسيط (فيديو) إسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح للقطاع .. والأخيرة ترد الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة %23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة بن غفير يحرّض على إعدام الأسرى الفلسطينيين الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بشأن مقابر جماعية بغزة إنتر يحسم الديربي ويتوج بالاسكوديتو بينهم رئيس الأركان وقادة كبار .. توقعات بموجة استقالات واسعة في جيش الاحتلال

مرشح (نص كم)

19-10-2010 11:06 PM

مما ابتلي به بلدنا، أن الحكومات الأردنية كلها - باستثناء حكومة وصفي التل - تتصرف وكأنها \" حكومات احتلال\" وليست حكومات وطنية، وتنظر للمواطن الأردني وكأنه \" مصدر تهديد\"، وتتعامل مع المعارضة وكأنها \" حركات ثورية مسلحة\".

هذه النظرة التشكيكية نتج عنها أن هذه الحكومات، حكمت بقوانين استثنائية التطرف من أمثال حظر التجمعات والاحتجاجات السلمية، وحظرت النقابات، فازدادت الهوة بين الدولة ومواطنيها، وهو أحد أكثر مهددات الأمن الوطني خطراً، وأكثرها تعميقاً لعدم ايمان الناس بالدولة ومؤسساتها.

ومما توصلت إليه عبقريات الحكومات الأردنية، أنها تدس أنفها في نتائج الانتخابات، ولأن ما تنفيه الحكومات فهو ثابت، رأينا كيف تدخلت هذه الحكومات في إفشال مرشحين، ومساعدين آخرين على الوصول لقبة البرلمان، وبشكل علني من خلال تجهيز عشرات الصناديق المعبأة والمختومة لصالح فلان من الناس، كما حدث في الكرك والعقبة والزرقاء في سنوات خلت.

ومن أحدث ما توصلت إليه هذه العبقرية، تبني الحكومات لمرشحين ( نص كم) لا يعرفهم حتى جيرانهم الأقربون، فإذا ما توجست خيفة – كعادتها – من مرشح ما في دائرة ما، فإنها سرعان ما تطلب من هذا الـ(نص كم) أن يسارع للترشح، بهدف تخريب إجماع فئة أو عشيرة أو حزب على المرشح الأصيل، كل ذلك مقابل وعد بوظيفة أو مسألة نفعية.

المراقب لبعض الذين ترشحوا في الدوائر الانتخابية المختلفة، يرى نوعاً آخر من الـ( نص كم) وهم الذين يقوم مرشحون اقوياء متنافسين بـ( استئجارهم) لحجب اصوات العشيرة الفلانية او العلانية، وكل ذلك من بركات قانون الصوت الواحد.

أما آن للحكومة أن تضع قانوناً محترماً ولو مرة خلال وجودها؟ لماذا لا يترك الناس أن يقرروا من يمثلهم دون فساد وإفساد؟ ولماذا تجد دائماً يد الحكومة في كل ما هو سلبي؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع