أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
اطفال الخلافة ومصير مجهول
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اطفال الخلافة ومصير مجهول

اطفال الخلافة ومصير مجهول

18-11-2016 10:22 AM

مع انطلاق عمليات تحرير الموصل او مايعرف اعلاميا بعملية قادمون يا نينوى تطرح اسئلة عديدة حول مصير الاطفال الذين ولدوا في فترة احتلال داعش الارهابي لمناطق واسعة من العراق لانه ومن المعروف ان التنظيم كان قد وضع اسس لدولة مزعومة اشتملت على عدة دوائر ووزارات وهمية وفرض الضرائب وتنظيم الأنشطة الا ان هذه الاساسيات التي وضعها التنظيم بدأت تتهاوى وتتلاشى بعد ان سحقت القوات العراقية المسنودة بدعم التحالف الدولي لمناطق "داعش" ما يجعل الاف من الاطفال مصيرهم مجهولاً فهم لم يحصلوا على بطاقات الهوية والجنسية العراقية وأصبحوا مهددين بالعيش كحياة البدون اي لا وثائق رسمية تعرف عنهم وانضمامهم للأعداد المتنامية من الأطفال الذين أصبحوا بدون جنسية في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط أي أنهم يفتقرون للاعتراف الرسمي بهم كمواطنين في أي دولة
ومع الانهيار المحتمل للتنظيم "الدولة" فان الجهات الحكومية العراقية ترفض تسجيل الأطفال لأن آباءهم يقاتلون في صفوف داعش او ان البعض منهم قد غرر به ليصبح مقاتلا تحت مسمى مايعرف بالجهاد غير ان الحكومة العراقية مجبرة قانونيا على تسجيل هؤلاء الأطفال مهما كانت أصول أو نشاطات آبائهم ليصار في مرحلة اخرى إنشاء مراكز خاصة لتاهيل هؤلاء الاطفال لإزالة التطرف ؟
ومثلما ان مصير الاطفال العراقيين "البدون" مجهولا يبقى من غير الواضح للاطلاق لحد هذه اللحظة الطريقة التي ستتعاطي بها الحكومة العراقية مع هذه المشكلة بالرغم من استمرار الدعوات الرسمية والشعبية للاعتراف باحقية الاطفال بالتمتع بجزء من حقوقهم اسوة باقرانهم من الاطفال





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع