التكاملية تتوّجها وزارة التربية والتعليم بنظام الحماية

نحن بأمس الحاجة من أي وقت مضى للوقوف على أحدث التقنيات العالمية التي تدعم العملية التعليمية وتساعدها على تحقيق أهدافها ، وتدخل في جوهر مضامينها ، إذ أننا بأمس الحاجة إلى استثمار الوقت في إيجاد أحدث التقنيات العالمية ؛ لنكون ضمن دائرة التقدم الحضاري العالمية، بما فيه من نقلات نوعية لها تأثير في مستوى النهضة العلمية والتعليمية . وهذا الأمر تسعى إليه وزارة التربية والتعليم ؛ لتحقيق تقدما في مجالات عدة ، منها على سبيل المثال لا الحص : التميز والإبداع، ومستوى التعليم، والاقتصاد المعرفي، والمناهج الدراسية، والبنية التحتية، والبيئة المدرسية ؛ للاطمئنان على سير الإجراءات الإدارية والتعليمية والفنية في أي مكان في هذا الوطن .
وفي ضوء ما سبق ، يبذل معالي نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمد الذنيبات جهودًا حثيثة وكبيرة؛ لتحقيق التقدم المنشود الذي يقتضيه واقع التطور العالمي المتسارع، والنهضة التقنية الحديثة . إذ عكف معاليه على إيجاد منظومة متطورة تحقق الهدف والرؤية المنشودة المتقدمة ؛ وذلك بربط وزارة التربية والتعليم ومديرياتها ومدارسها بنظام الحماية .
إن السعي الحثيث المميّز لوزير التربية والتعليم في تطوير عمليات وإجراءات وزارة التربية أدى إلى إيجاد منظومة تعليمية محكمة تحت السيطرة الآمنة؛ لمتابعة أوضاع المديريات والمدارس، ورفع كفاءة إدارة العملية التعليمية، وإيجاد بيئة تعليمية متميزة، و سرعة التواصل، وضبط الدوام المدرسي .
ويعدُّ هذا النظام نقلة نوعية و قاعدة أساس للمستقبل القريب من أجل التطبيقات الإلكترونية التي تخدم العملية التعليمية بما يتعلق بالمناهج الدراسية تجويدًا وتحسينًا وتطويرًا وحوسبتها، والاختبارات الوطنية و الدولية والمدرسية، وبما يفيد المعلم والطالب والأهل، وإطلاعهم على أحدث المستجدات التربوية بحيث تتجذّر هذه الإجراءات وتنمو في الاتجاه الصحيح ، وتصبح ثقافة مجتمعية متقدمة تكتسب من خلالها سلوكيات إيجابية لصالح المجتمع المدرسي والمجتمع بشكل عام، مما ينتج عن ذلك ثقافة تعليمية سائدة في واقع مجتمعنا؛ لتكون البيئة التعليمية المنشودة آمنة وصحية وسليمة.