أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا
فيصل الفايز الشيخ ورجل الدولة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فيصل الفايز الشيخ ورجل الدولة

فيصل الفايز الشيخ ورجل الدولة

19-10-2016 11:12 PM

عندما يجمع الانسان بين ميزة الجذور, المتاْصلة زعامة لقبيلة تؤهله شيخا لها, وبين التميز في العطاء ,والانتماء والوفاء ,فانه يقف على ناصية المجد بلا منازع .

فالميزة الاولى, تؤهل الانسان في المجتمع ,وتجعل منه وجهة لكل الناس, نظرا لما وفرته له هذه البيئة, من خبرة وحكمة وحنكة وصبر ,وهي ميزات شيخ القبيلة القريب الى القلوب .

اما الميزة الثانية فهي تاْتي للانسان المجتهد ,المخلص في عمله , والذي يتدرج نحو المعالي ,وفق اليات المثابرة والاخلاص والعمل الدؤب ,التي تعتبر ميزات النجاح لاي شخص مجتهد , بما يجعل هذا الانسان محط انظار كل من يلتقيه , سواء في العمل او حتى في المحيط الذي يعيش فيه .


وانطلاقا من ذلك فان ما يتمتع به دولة الرئيس فيصل عاكف الفايز, من ميزات حباها الله له, مكنته من قلوب الناس ,فكان شيخا على القلوب واسرا لها , كما ان مثابرته واجتهاده وعمله المخلص ,جعله يستحق لقب شيخ القبيلة ودولة الرئيس في ان واحد وخريج مدرسة ال هاشم, بما لهذه المدرسة من صفات عظيمة, لا يدانيها في الخلق والادب والاجتهاد والمعرفة ,اي صرح علمي اخر ,فهي مدرسة الانسانية العظيمة ,لانها وريثة بيت النبوة الذي لا بيت يسمو عليه .

وإذا كان البعض ينبهر بالصولات والجولات الدعائية لهذا الشخص أو ذاك ممن تحملوا المسؤولية ، فإن دولة الرئيس فيصل الفايز يغض الحديث عن نفسه, أو عن انجازاته أو تحركاته ,طالما أنها تصب في خدمة الأردن والعرش, ولذلك تراه دائما يتحرك بصمت , خاصة في الظروف الصعبة ، وهذا ما فعله في فترة السنوات الصعبة,التي عاشها الأردن خلال ما عرف "بالربيع العربي" ,وانعكاساته على الأردن ، حيث جهد كثيراً بالاجتماع بالتيارات السياسية ,ومن مختلف الأطياف ، وكان يلتقي ويسمع من الجميع ، ويحذر الجميع بنفس الوقت ,من خطورة ما يمكن أن ينعكس على الأردن, في حال استسلم البعض لما يدبر للوطن ،وبما أعطاه الله من حكمة و خبرة و حنكة تعلمها في بيت الهاشميين و الأردنيين معاً "الديوان الملكي ",استطاع إقناع كل من التقاه , بضرورة الحرص على أمن و استقرار الوطن خاصة في زمن الارهاب المتنقل بين الدول فهو الذي قال "ان الارهابُ متى خرجَ من القمقمِ سيضربُ إينما كان حيثُ لا مناطقَ محظورةً عليه حتى تلك التي ربتّهُ وكبّرتهُ ودعمتهُ بالمالِ والبنون "هذاعلى الصعيد السياسي الداخلي ، واما عن واقع الخدمات للمجتمع, فهي عديدة لا مجال لحصرها , وهنا أنا لاأريد أن أذهب بعيداً للحديث عن العون و المساعدة و إصلاح ذات البين وقضايا عديدة كلف بها دولة فيصل الفايز, فكان الفارس الذي يعرف كيف يدخل الحلبة ,فيجعل كل الفرسان تقدم له التحية و الإعجاب ، فهو صاحب الخبرة المجتمعية وفارس السياسة التي لم تتوفر لاقرانه من رؤساء الحكومات .

فيصل الفايز رجلا نذر نفسه ,منذ أن شب على أرض الأردن خادماً لوطنه ولمليكه ولكل فرد من أفراد الأردن ... دون أن يغلق باباً عليه, أو يسمح لمن حوله أن يصدوا إنساناً ,فهو الذي لم يأتِ إلى موقع ما تقلده ,على بساط الريح ,بل جاء نتيجة خبرة مكنته من تقلد هذ الموقع أو ذاك ، حتى غمرته القيادة التي وثقة به كما أبناء الوطن ,فبادل الجميع الحب والوفاء ولاخلاص.

قبل ايام كنت اقراء , ملحوظه تتعلق بتشكيلة مجلس الاعيان ,وكانت الملحوظة تحمل الرئيس فيصل الفايزمسؤولية تشكيلة المجلس , وهنا اود القول إذا كان البعض يتذاكى ,أو يحاول أن يستغبي الشعب ,و يطرح عن قصد أو دون قصد تشكيلة مجلس الأعيان الأخيرة ,بما رآه هذا البعض من وجهة نظره أنها لا تعجبه ويحملها للرئيس فيصل الفايز, فإن هذا البعض عليه أن يدرك أو يعلم أن مجلس الأعيان هو مجلس الملك ,و تتداخل عدة جهات ,و عوامل في تشكيلة المجلس, سواءً الديوان الملكي, أو جهات رسمية أخرى, ورئيس الحكومة , و بالتالي ليس من المنطقي تحميل رئيس مجلس الاعيان المسؤولية عن التشكيلة, هذا من ناحية ، ومن ناحية اخرى كان الأولى أن يتم مناقشة التشكيلة على أسس و قواعد أبعد ما تكون عن أسلوب "الطعن" والولوج الى الحقيقة كما هي عليه في واقعها, حتى يصدق الناس او يقتنعوا بما يكتب .

فإذا كان البعض يحب أن يستفيق على كذبة مسؤول, وينام على نفاق مسؤول آخر ...ففيصل الفايز لا يحب هذا ، بل انه لايحب "الثرثرة " فالكلام الموزون هوما ينطق به ويحبه , خاصة في هذا الزمن الرديءالذي تحولت فيه حتى "الثرثرة " الى "سرسرة " تسقط فيها المطالب الشخصية, أو العُقد النفسية أو الدونية, في منطوق النظرة إلى الأشياء الكبيرة لتصبح مادة يرى البعض انها قد تكون تجارته الرابحة.
إن الحديث عن دولة الرئيس فيصل الفايز يطول لما لهذه الشخصية الوطنية و الاجتماعية من ميزات كبيرة ولكن في هذه العجالة فإننا ونحن نفاخر بأن الاردنيات قد أنجبن أمثال فيصل الفايز نقول الوطن بخير كما نقول : ان القافلة تسير ....وليخيّط البعض " بغير هالمسلة" لانه سيبقى في المحطة وحدَه ............اذا لم يدرك حجمه و يتأكد أنه ما زال يقف على الأرض وليس طائراً في السماء .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع