أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
مناهِجنا تحققُ وحدةَ التكامل في بناء الإنسان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مناهِجنا تحققُ وحدةَ التكامل في بناء الإنسان

مناهِجنا تحققُ وحدةَ التكامل في بناء الإنسان

14-10-2016 09:04 PM

المناهج الدراسية تتكامل مع بعضها ؛ لتحقيق بنائية السلوك الإنساني؛ ليستطيع الإنسان أن يعيش في المجتمعات الإنسانية في هذا العالم ؛ ليعرف مكانته فيه ويتواصل مع الآخرين يؤثر بهم ويأخذ النافع المفيد في منظومة منفتحة على العالم لا متقوقعة على نفسها.
وحصيلة مناهجنا أنها تضم مجموعة من الخبرات؛ لأنّ النص اللغوي سواء أكان دينيًا، أم علميًا، أم زراعيًا، أم تاريخيًا، أم فلسفيَا، أم اقتصاديًا، أم .... مجموعةٌ من الخبرات المتنوعة التي تصقل وتبني سلوك الطالب وفق الأهداف والنتاجات المنشودة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم في رؤيتها ورسالتها ، ففيه المفاهيم والحقائق والمبادىء والنظريات والمهارات والقيم والاتجاهات ،ويعمل على تحقيقها معلمون أكفاء متميزون، وإن اختيار هذه النصوص سواء أكانت شعرية أم نثرية وفق المجالات السابقة تؤخذ وتُدْرجُ ضمن دروس أو وحدات دراسية ؛ لتحقيق أهداف وضعت لمستوى فئة عمرية، أو صف معيّن ، وتدرّس جيدًا في ضوء القدرات الفكرية ، ومدى استيعاب الطالب للألفاظ والتراكيب ومعانيها.
ولهذا، فإنّ هناك عوامل كثيرة تحدد اختيار وانتقاء النصوص ، ومنها : مدى تحقيقه للأهداف والنتاجات الموضوعة، ومدى مناسبته لمستوى الصف، ومدى تحقيقة لفلسفة التربية والتعليم الأردنية، ومدى تدرج المفاهيم فيه وتوافقها مع النمو الفكري للطلبة وتدرجها، ومدى تحقيقها لبناء التكامل للمفاهيم التي تتناسب وعقل الطالب.
أمّا ما تعرضت إلية المناهج من نشر محتويات ليس لها صلة بالمنهاج و انتقادات وحملات تضليل وتزييف وقص وبتر وإضافات وزيادات هنا وهناك عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه الواقع واقتيال الوزارة وطعنها بعد أن خرجت من ويلات وسارت بخطىً تقدمية وفق عدالة اجتماعية غير مسبوقة ، فهي حملة قاصدة ولها مآرب أخرى يعلمها الجميع. ومن ناحية أخرى، لماذا أنشر محتوىً ليس له صلة بالمنهاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وأقول للعالم الداخلي والخارجي هذا في مناهجنا؟ ما الغاية من ذلك؟ لماذا أعمل في الخفاء، وأطعن قلب الوطن؟ كيف أقبل على نفسي أن أكون بوقًا أردّد هتافات التضليل ، هتافات الجاحدين الحاقدين على الوطن ؟ وزارة التربية ليست كيان سياسي أوجه بندقيتي نحوه، وليست سوق تجاري أنتهز فيه الربح لا الخسارة.

وأمّا من تقدم بنقد بنّاء مع الحلول البديلة والبراهين والأدلة فهذا ما تبتغيه الوزارة ولا حاجب دون الوزير بهذا الشأن ، وأورد مثالاً: في عام2013 تقدمت ب 163 معالجة لغوية لمناهج اللغة العربية للصفوف الثلاثة الأولى تم الأخذ بها فورًا وعدلت الطبعة التجريبية لاحقًا ، وقال لي الأستاذ محمد العكور الأمين العام الحالي: هذا منهاج دولة وليس منهاج شخص وسأبرّ بقسمك وأقدمها لمعالي وزير التربية ،فالخبرات البشرية محكومة بمعرفة الشخص المكلف وخبرات البشر مختلفة ومتنوعة ورؤيتهم للموضوعات متباينة ؛ ولهذا ، عمدت وزارة التربية والتعليم أنْ تضع في ذيل الصفحة الثانية من كل كتاب جديد العبارة الآتية: " هذه الطبعة تجريبية خاضعة للمراجعة والتنقيح ؛ لذا، نرجو من زملاءنا المعلمين وأولياء الأمور تزويدنا بأية ملاحظات تغني الكتاب وتسهم في تحسينه". فكثير من الأخوة المعلمين تقدّموا باقتراحات تصويبية علميًا ولغويًا هذا العام ورفعت فورًا لوزارة التربية، وهذا ما كان يجري كل عام.
هناك معلمون شرفاء يقدمون مقترحات قيمة لوزارة التربية، ويحافظون على أبنائنا الطلبة فهم متخصصون تطبيقيون يرفعون من شأن المنهاج إن وجدوا قصورًا ، وكذلك يعطون المنهاج الخفي الذي يعدل سلوك الطلبة .نحن لا نخلع قيمنا الإسلامية والعروبية ، ولا نقبل على أنفسنا الجمود والتقوقع بل علينا اجتياز حدود الوطن والأمة إلى كل العالم منفتحين مؤثرين ومتأثرين بما ينفع حضارتنا متمسكين بقيمنا الإسلامية السمحة وثوابتنا الأصيلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع