في البداية سأحدثكم عن شعب معظمه لا يعرف ما يريد عن شعب لا يقرأ و إن قرأ لا يفهم و إن فهم لايستوعب و إن إستوعب .. إستوعب غير المقصود.
ثقافتنا أصبحت في الحضيض مبادئنا كذلك و أخلاقنا كذلك أيضا ، عندما يعين وزير أو عين أو رئيسا للوزراء أباه كان قبله في ذات المنصب تقوم الدنيا من البعض بأن التعين بالوراثة و أين باقي رجال البلد؟.
وعندما يعين وزيراً من قرية في شمال الأردن هي قرية عرجان هو حراث و إبن حراث تقوم الدنيا ولا تقعد من نفس البعض الذي إنتقد التعين بالوراثة .
مالك حداد إنسان عصامي تدرج بالوظائف والمناصب بالجهد والتعب والمثابرة ومزج قطرات العرق من جبينه بتراب الوطن الذي أحبه حتى العشق .
مالك حداد أبو مراد الذي جعل من شركة "جت" قصة نجاح ليست على مستوى الوطن بل على مستوى دول الجوار هو خبير في النقل و خبير في الادارة والتسويق فمن أحق منه بأن يقود وزارة النقل.
الموضوع ليس نبش قضية عمرها عقود ولكن عندما يقود الحملة نائب سابق التقت مصالحه وحقده مع أخرين أرادوا الإساءة لرئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي أولاً فجاءت الإساءة لإنسان محترم فضل الإستقالة على أن يُساء له ولعائلته ، وأخلاقه لم تسمح له بأن يرد أو يبرر ، فاكتفى بالصمت .
كثيرٌ من الذين يعرفون مالك عن قرب وهم بالمئات دافعوا عن أبو مراد في المجالس والصحف والمواقع الإخبارية وعبر صفحات التواصل الإجتماعي ولكن البعض أيضاً مقابل حفنة من الدنانير من حاقدين حاول الإساءة له ولكن محبيه أكثر لا بل أكبر من هؤلاء الحاقدين .
أبو مراد مالك حداد لم تكن المناصب تعني له شيئاً هو لم يخسر بل الذي خسر قطاع النقل ، هذا القطاع الذي يتخبط منذ سنوات بقرارات عشوائية وإنتقائية ومصالحية يؤثر بها نائب سابق وأخرين قضايا الفساد والنصب والإحتيال تملأ ملفاتهم وقيودهم .
معالي مالك حداد أنت أكبر من كل هؤلاء وهم سيبقوا أقزاما أمامك وأمام حبك الصادق لتراب هذا الوطن ولقائد هذا الوطن ، حماك الله وحمى عائلتك من هؤلاء الحاقدين الجاحدين وحمى الله الوطن من هؤلاء المنافقين الفاسدين.